اعلان
اعلان
مجتمع

الحشرة القرمزية تهاجم ساكنة إقليم الخميسات وتلحق أضراراً بنبات الصبار ومطالب بتدخل عاجل للجهات المسؤولة

اعلان

تعالت صيحات عدد من ساكنة إقليم الخميسات عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، بعد أن هاجمتهم أسراب من الحشرات القرموزية التي تقتات على نبات الصبار، و تقض مضاجعهم في الأكل والنوم وتقتحم البيوت وتشكل خطراً حقيقياً على الحياة اليومية داخل البيوت وخارجه وعلى راكبي الدراجات النارية والسيارات، حيث أصبحت حياة الناس صعبة بسبب الرائحة التي تنشرها هذه الحشرة والتي تسبب حساسية وإختناقا وتفسد الطعام، أكثر من ذلك، تقول مصادر المنبر 24، تكتف فقط بأن تدمر الصبار وتبيده وتكبد مزارعيه خسارة مادية فادحة، ولكنها خنقت أنفاس السكان وألحقت بهم أضراراً إمتدت حتى إلى إفساد وجباتهم الغذائية وخاصة وجبات المساء.

وفي زيارة خاصة قام بها مراسلنا رشيد علام للجماعة الترابية أيت أوريبل بإقليم الخميسات، عبر أبناء هذه الجماعة القروية عن إستيائهم من هذا المستجد الذي حول حياتهم اليومية إلى معاناة حين إنتقلت الحشرة من تدمير وإبادة نبات الصبار والقضاء عليه، إلى مهاجمة السكان داخل بيوتهم مساء، أثناء تشغيلهم للمصابيح الكهربائية، لتخترق بذلك شبابيك النوافذ والستائر لتحوم حول الضوء قبل أن تسقط بكثافة على صحونهم ثم تفسد عليهم وجبات عشائهم، مضيفين أنهم، “وفي ظل هذا الهجوم المكثف، ما كان لهم من خلاص غير الإستسلام للأمر الواقع وترك طبق العشاء بما حمل، بعدما كسته الحشرة القرمزية ومن ثم أصبحوا عرضة للهجوم داخل سكناهم كل ليلة بمجرد أن يشغلوا المصابيح لإنارة البيوت والمنازل”.

اعلان

وأصبح سكان الجماعة القروية آيت أوريبل يعيشون حصاراً من قبل الحشرة القرمزية، وينتظرون من الجهات المسؤولة، وخاصة مصالح وزارة الفلاحة، بالتدخل العاجل والناجع، للحيلولة دون الفتك بما تبقى من نبات الصبار لرش المبيدات أو إقتلاع أشجار الصبار المتواجدة بالقرب من منازلهم والمصابة بمرض الحشرة القرمزية التي حصدت الأخضر واليابس وحولت حياة السكان إلى جحيم، للقضاء على إنتشار وزحف الحشرة القرمزية المهددة لمورد إقتصادي ومعيشي لساكنة الوسط القروي، وذلك بإستعمال كل أساليبها التقنية والعلمية للحد من خطورتها، سواء على السكان أو على البيئة وعلى المغروسات عموما، ومنها نبات الصبار، الذي يعد مورداً إقتصاديا ومعيشيا لسكان هذه الجماعة.

 

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى