قرر الحي الجامعي بالقنيطرة تحديد سن المستفيدين من خدمات الإيواء في 30 سنة،في قرار مفاجئ مما خلف استياءً كبيراً بين الطلبة. وحسب مصادر مطلعة متضررة، فقد فاجأ القرار الطلبة منذ يوم الخميس الماضي، حيث طُلب منهم مغادرة الحي الجامعي رغم أن بعضهم لم يقضِ سوى سنتين فقط داخله وما زال لديهم سنة أخرى للاستفادة.
أكدت ذات المصادر أن الطلبة حاولوا الاستفسار من مدير الحي الجامعي الجديد عن سبب هذا القرار المفاجئ. المدير أرجع قراره إلى مذكرة توصل بها من رئاسة جامعة ابن طفيل تأمره باتخاذ هذه الإجراءات، مشيراً إلى أن المذكرة تعتبر عامل السن محدداً للاستفادة من خدمات الإيواء، بحيث لا يتعدى عمر الطالب المستفيد 30 سنة. ورغم مطالبة الطلبة بالمذكرة، إلا أن المدير رفض اطلاعهم عليها.
لم يقتصر القرار على طلبة البكالوريوس فحسب، بل طال أيضاً طلبة الدكتوراه الذين لم يتجاوزوا ثلاث سنوات في الحي الجامعي. وقد طُلب منهم توقيع محضر مغادرة رغم استمرار تسجيلهم في برنامج الدكتوراه، مما أثار دهشتهم واستياءهم.
وفقاً لمصادر الجريدة، فإن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على العديد من الطلبة الذين لن يتمكنوا من متابعة دراستهم في العام المقبل نظراً لظروفهم الاجتماعية والمعيشية القاسية. وأعرب الطلبة عن استغرابهم من اتخاذ هذا القرار الذي يحرمهم من حق الاستفادة من خدمات الإيواء دون مبرر قانوني واضح، مما يضع مصير مئات الطلاب في خطر.