بدأت السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء عملية هدم مجموعة من المباني الآيلة للسقوط، تزامنا مع فصل هطول الأمطار، مخافة أن تتسبب في كارثة.
وشرعت السلطات بعمالة مقاطعات آنفا، منذ الأربعاء 13 دجنبر الجاري ، في هدم مجموعة من البنايات المتهالكة المتواجدة على مستوى شارع الجيش الملكي.
وأقدمت الجرافات التي سخرتها السلطات المحلية على هدم هذه البنايات، التي شكل بقاؤها خطرا على المارة، ناهيك عن تأثيرها على جمالية الشارع.
وعلى مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي عملت السلطات المختصة على تسييج مجموعة من البنايات الآيلة للانهيار في انتظار الشروع في هدمها.
ويعرف الحي المحمدي بنايات مهددة بالسقوط تنتظر عملية الهدم، بعدما تم استصدار قرارات بهدمها.
كما تنتشر في عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان عدد من البنايات التي تحتاج تسريع عملية الهدم، لتفادي انهيارها فوق رؤوس الجيران والمارة.
ويتخوف الكثير من المواطنين على مستوى الأحياء الشعبية، لاسيما في المدينة القديمة ودرب السلطان والحي المحمدي، من انهيار المباني المصنفة ضمن البنايات المهددة بالسقوط.
ومع موسم التساقطات المطرية،تزداد المخاوف لدى البيضاويين من شبح انهيار هذه البنايات.
ويذكر أن المدينة ، شهدت في الٱونة الأخيرة على صعيد حي الفرح في شهر شتنبر الماضي انهيار عمارة سكنية، كانت مصنفة ضمن الدور الآيلة للسقوط، غير أنها لم تخلف خسائر في الأرواح، باستثناء إصابتين طفيفتين.
و يشار إلى أن جماعة الدار البيضاء خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.