برشيد : سفيان بلغيت
على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها مؤخرًا السيد جمال خلوق، عامل إقليم برشيد المعين حديثًا، إلى مدينة الدروة، مرفوقًا بالمدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء – سطات، عرفت المدينة انطلاقة حقيقية لحل واحد من أبرز الإشكالات التي كانت تؤرق الساكنة: ضعف صبيب الماء الصالح للشرب، خاصة على مستوى الطوابق العليا من العمارات السكنية.
وتنفيذا لتعليمات السيد العامل، انطلقت يوم الأربعاء 2 يوليوز الجاري، أشغال تقوية الربط المائي بمدينة الدروة، بهدف الرفع من الصبيب وضمان تزود جيد ومستمر بهذه المادة الحيوية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب خلال فصل الصيف.
إنجاز تقني في وقت قياسي
وقد تم إنجاز هذه الأشغال في زمن قياسي، ما مكن من تحسين مستوى الصبيب بشكل ملموس، خاصة لفائدة ساكنة الشقق المتواجدة بالطوابق العلوية. ويُعد هذا التدخل استجابة عملية لمطالب السكان، الذين عانوا لسنوات من ضعف الإمدادات، والانقطاعات المتكررة خصوصًا خلال الفترات الليلية.
ارتياح واسع لدى ساكنة الأحياء المتضررة
وشملت التدخلات أحياء مثل تجزئة رابحة وفضاءات السعادة والمناطق المجاورة، التي كانت تعاني بشكل مزمن من ضعف الضغط المائي. وقد عبّرت الساكنة عن ارتياحها العميق وامتنانها الكبير، معتبرة أن هذا الإنجاز يعكس جدية السلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم، في التعاطي مع قضايا المواطنين اليومية.
أخيرًا جاء الفرج”.. هكذا علّق السكان
في تعليقات متفرقة، اعتبر عدد من السكان أن “الفرج جاء أخيرًا”، بعدما طال انتظار حل جذري لهذا المشكل الذي أثّر لسنوات على حياتهم اليومية. ويرى متتبعون أن هذا التدخل النوعي من شأنه أن يفتح الباب أمام مشاريع أخرى لتحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمدينة.
بفضل تدخل عامل إقليم برشيد، وتنسيق جهود المصالح التقنية والجهوية، استعادت الدروة حقها في التزود الطبيعي بالماء الصالح للشرب، في مشهد أعاد الثقة في دور الإدارة الترابية حين تتحرك بفعالية وجدية.
