اعلان
اعلان
مجتمع

الرباط تحتفي بالمربين المبتكرين في الدورة الثالثة من المسابقة الوطنية لتعليم الطفولة المبكرة

اعلان
اعلان

منبر24

شهدت العاصمة الرباط، يوم أمس الأربعاء، تنظيم حفل تسليم جوائز الدورة الثالثة من المسابقة الوطنية للابتكار في خدمة تعليم الطفولة المبكرة، وسط حضور وازن لعدد من الفاعلين المؤسساتيين، والتربويين، وممثلي المجتمع المدني، وشركاء من القطاع الخاص.

اعلان

هذا الحدث، الذي احتضنه فضاء مسرح محمد الخامس، يأتي تتويجًا لمبادرة أطلقتها مؤسسة زاكورة للتربية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشركة “فيفو إنيرجي المغرب”، ويهدف إلى تشجيع الممارسات التربوية المبتكرة في التعليم الأولي، مع تركيز خاص في هذه الدورة على التربية البيئية.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد محمد فكرات، رئيس مؤسسة زاكورة، أن هذه المسابقة تشكل منصة لتعزيز الابتكار التربوي، وإبراز الدور المركزي للمربين والمربيات في بناء تعليم أولي منصف وفعّال، خاصة في المناطق القروية والنائية. وأضاف أن المؤسسة تعمل على مواكبة الأسر وتعزيز مهارات الأطفال منذ سنواتهم الأولى، من خلال برامج متكاملة تركز على التنمية الشاملة.

من جانبه، أشاد عبد اللطيف كيداي، عميد كلية علوم التربية، بدور هذه المبادرة في ترسيخ الوعي البيئي كجزء من الهوية التربوية الوطنية، مشيرًا إلى أهمية دمج هذا البعد في البرامج التعليمية منذ الطفولة المبكرة، تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجال التنمية المستدامة.

اعلان

وشهدت الدورة الثالثة للمسابقة مشاركة أكثر من 850 مربيا ومربية من مختلف جهات المملكة، ليتم في الختام تتويج ستة مشاريع تربوية متميزة، إلى جانب تكريم ثلاث جمعيات من الدار البيضاء وبركان وتارودانت، اعترافًا بإسهاماتها النوعية في مجال التعليم الأولي.

وفي فئة “الابتكار البيداغوجي”، نال الجوائز كل من:
• فؤاد حريش (جهة الشرق)
• زينب بن ضاحي (سوس-ماسة)
• وفاء شجر (الدار البيضاء-سطات)

أما في فئة “البيئة”، فقد توج:
• مصطفى أبو فضل (مراكش-آسفي)
• صفاء زروال (كلميم-واد نون)
• رشيدة سفري (سوس-ماسة)

وفي سياق توسيع نطاق الشراكة، تم الإعلان عن تمديد برنامج “ماما الطبيعة” البيئي ليشمل التعليم الأولي، بعد أن كان موجها في السابق للمرحلة الابتدائية، في خطوة تهدف إلى غرس قيم المواطنة البيئية في نفوس الأطفال منذ نعومة أظافرهم.

وقد كرّست هذه المسابقة مكانتها كمنصة للتبادل والتثمين والتطوير المشترك، تجمع بين القطاعين العام والخاص والفاعلين الجمعويين، بما يعزز من جهود تعميم تعليم أولي ذي جودة، منصف ومتكيف مع الحاجيات المجالية للمغرب العميق.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى