منبر24
تُوج لاعب الغولف الزيمبابوي سكوت فينسنت، يوم الأحد، بلقب النسخة الثالثة من منافسات “السلسلة الدولية للمغرب”، التي احتضنها النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، في الفترة الممتدة ما بين 3 و6 يوليوز الجاري.
وتمكن فينسنت من انتزاع اللقب بعد إنهائه المنافسات في صدارة الترتيب العام بمجموع 278 ضربة (71-66-71-70)، أي 14 ضربة تحت المعدل، متقدماً على التايلاندي دانثاي بونما الذي حل في المركز الثاني بمجموع 282 ضربة، فيما جاء النيوزيلندي دينزل إيريميا ثالثاً بـ283 ضربة.
وعبّر فينسنت، في تصريح عقب التتويج، عن سعادته بالفوز قائلاً: “كان أسبوعاً صعباً والمنافسة قوية، لكنني استمتعت باللعب في المغرب. الفوز هنا يمثل تتويجاً للمجهودات التي بذلتها هذا الموسم.”
وأكد أن المغرب قطع أشواطاً كبيرة في تطوير رياضة الغولف، مشيداً بمستوى البنية التحتية والدعم المخصص للاعبين المحليين، مما يجعل من المملكة وجهة مثالية لاستضافة بطولات دولية مرموقة.
من جهته، قال جليل بنعزوز، رئيس لجنة تنظيم المنافسات الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، إن المغرب أصبح محطة أساسية في خارطة الغولف الدولية، بفضل استثماراته المتواصلة في البنيات التحتية والشراكة مع الجولة الآسيوية.
وأشار بنعزوز إلى أن الشراكة مع الجولة الآسيوية، التي ستمتد لعامين إضافيين، ساهمت في إشراك خمسة محترفين مغاربة في منافسات هذه الجولة، معبراً عن الطموح في إيصال اللاعبين المغاربة إلى أكبر البطولات العالمية.
وفي السياق ذاته، أبرز راهول سينغ، مدير السلسلة الدولية في الجولة الآسيوية، أن الجولة ستعود إلى المغرب خلال العامين المقبلين، مشيداً بظروف التنظيم واحترافية الجامعة الملكية المغربية للغولف.
وأضاف أن المغرب، من خلال تنظيم بطولات مثل “نجوم المغرب الصاعدة”، يوفر فرصاً واعدة لتطوير اللاعبين الهواة والناشئين، مما يرسّخ مكانته كمركز رياضي واعد في إفريقيا والعالم العربي.
ويُشار إلى أن سكوت فينسنت يخلف في سجل البطولة النيوزيلندي بن كامبل، الفائز بلقب النسخة الماضية.
