اعلان
اعلان
مجتمع

السعدية من طاطا: ردوا إلي اعتباري وعملي من أجل والدتي

اعلان

السعدية من طاطا: ردوا إلي اعتباري وعملي من أجل والدتي

تخوض السعدية الحفيان عاملة نظافة بالجماعة الترابية أقا اعتصاما رفقة والدتها أمام باشوية المدينة منذ مطلع الأسبوع الجاري دون أدنى تجاوب من السلطات المحلية أو المنتخبة بذات المدينة.

طردوني بدون سابق إنذار

اعلان

السعدية صرَّحت للجريدة أنها في عقدها الرابع، وقد وظفها المجلس الجماعي السابق بواجب شهري قدره 1000 درهم، طيلة السنتين الماضيتين إلى جانب 12 حالة أخرى باعتبارها حالة اجتماعية؛ فهي امرأة مطلقة وتعتبر المعيلة الوحيدة لوالدتها. لتتفاجأ صبيحة الاثنين الماضي بعد انتهاء عملها الذي تشرع فيه منذ ساعات الفجر، بقرار الطرد الذي أُبلِغت به من طرف موظف في الجماعة.

مُنعت من لقاء الباشا وخليفته احتقرني

وأضافت المتحدثة – بنبرة حزن-، أنها لم تتلقَّ أي آذان صاغية ولا نظرة عطف من باشا المدينة – أثناء اعتصامها أمام مكتبه- بعد تأكيدها على رغبتها بالتواصل معه، لإيجاد حل لها ولوالدتها، ليتعدى ذلك الأمر إلى مطالبة خليفة الباشا منها بالانصراف رفقة والدتها، مهددا إياها باستعدادهم لنقلها لدار العجزة إذا شكلت عليها عبئا؛ وهو ما رفضته السعدية مُذكِّرة خليفة الباشا أنها تخلت عن زواجها في سبيل التضحية والكينونة مع الوالدة الوحيدة.

اعلان

مُعارضون: مجلس جماعي وتصفية حسابات انتخابية

وحسب المعطيات الأولية التي حصل عليها الجريدة، فإن المجلس الجماعي الحالي طرد بعض المياومين، ويعتزم تشغيل حوالي 22 مياوما، اعتبره معارضون تلبية للوعود الانتخابية، من خلال توزيع العاملين الجدد على مختلف الدوائر الانتخابية أو حسب أعضاء الأغلبية، فيما غض البصر عن آخرين من ذوي الحظوة والقرب.

السعدية: ردوا إلي اعتباري وعملي من أجل والدتي

السعدة الحفيان طالبت من كل الجهات رد الاعتبار لها بسبب كلام خليفة الباشا المحتقر لها؛ والذي شدد في معرض رده عليها بالذهاب للعمل بضيعات الدلاح بدل الاعتصام في باشوية أقا، على الرغم من تذكيره إياه أنها رضخت لعمليتين جراحيتين تمنعانها من حمل الأثقال والقيام بالأعمال الشاقة.

كما دعت كل الخيرين إلى العمل على إرجاعها لعملها كمياومة بالمجلس الجماعي للمدينة لتتمكن من توفير مطالب الحياة لها ولوالدتها.

هذا وقد حاولت الجريدة الاتصال برئيس المجلس الجماعي لمدينة أقا، لاستجلاء رأيه في هذه النازلة وتوضيح موقفه مما لحق المياومتين المطرودتين من عملهما منذ مطلع الأسبوع الجاري.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى