بات ماتردد بشأن إلغاء المملكة العربية السعودية لنظام الكفالة مصدر الهام وسعادة وفرح وسرور لكل العاملين بالمملكة ولاسيما المصريين العاملين في بلاد الحرمين حيث يتيح لهم الغاء النظام حرية التنقل والعمل داخل المملكة بحرية تامة تمكنهم من تحقيق طموحاتهم التي غادروا بلادهم واسرهم من أجلها.
ويقيم في السعودية أكثر من عشرة ملايين عامل أجنبي تحت النظام الحالي الذي يستلزم كفالة صاحب عمل سعودي واستخراج تأشيرة خروج وعودة كلما أرادوا مغادرة البلاد.
ونظام الكفيل، هو نظام يحكم طبيعة العلاقة بين صاحب العمل والعامل ” الوافد “داخل المملكة العربية السعودية ومعمول به في السعودية منذ سبعة عقود.
جدير بالذكر أن عدد العمالة المصرية التي تعمل بالسعودية يبلغ نحو 2 مليون و500 ألف عامل، يعملون فى تخصصات مختلفة مقارنة بعام 2019، حيث كان يعمل بالمملكة 2 مليون و700 ألف عامل.
وتحتل المملكة المرتبة الأولى بين دول الخليج من حيث عدد المصريين العاملين بها، حيث تستأثر بـ70% من العمالة المصرية، تليها الإمارات في المرتبة الثانية حيث تستقبل مليونا و500 عامل مصري، وفي المرتبة الثالثة تأتي الكويت بنحو 700 ألف عامل.
ولكن سرعان ما تبددت افراح الوافدين الي المملكة بعدما خرج المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية السعودية، ناصر الهزاني، بتوضيح لحقيقة الأخبار المتداولة عن إلغاء نظام الكفالة في السعودية وذكر في تغريدة له عبر الحساب الرسمي “إشارة إلى ما تم تداوله حول تغييرات في إطار العلاقة التعاقدية العمالية في المملكة، توضح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنها تعمل على العديد من المبادرات لتنظيم وتطوير سوق العمل”.
كما بيًن أنه سوف يعلن عن هذه المبادرات حال جهوزيتها مهيباً بالجميع الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية”.
