شرعت السفارة الفرنسية في الرباط في تنفيذ معالم خارطة طريق لخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تهدف إلى تعزيز اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء.
في إطار ذلك، وصل كريستوف لوكورتي، السفير الفرنسي لدى المغرب، إلى مطار الحسن الأول في العيون مساء أول أمس (الاثنين)، على رأس وفد دبلوماسي رفيع المستوى، في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأوضحت السفارة أن الزيارة، التي تأتي بعد تصريحات ماكرون الأخيرة بشأن السيادة المغربية على الصحراء، تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع المنطقة، عبر اللقاءات مع السكان المحليين والسلطات الإقليمية.
كما يرافق السفير عدد من معاونيه المتخصصين في القضايا الثقافية والاقتصادية والتعليمية، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من ضمنهم جان هيلبرون، مستشار السفير السياسي، وستيفان سولي، نائب القنصل العام الفرنسي في أكادير.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن تعزيز حضور بلاده القنصلي والثقافي في الصحراء المغربية، بما يشمل افتتاح قنصلية فرنسية وفرع للمعهد الثقافي الفرنسي في الأقاليم الجنوبية، في إطار دعم الشراكة بين المغرب وفرنسا.
