“السيبة” والفوضى والعشواءية في التدبير والتسيير وعراقيل ادارية،ومشاكل وفضائح بالجملة بجامعات سطات
بقلم نورالدين هراوي
في الوقت الذي يحرص فيه العديد من الموظفين على الالتزام بواجباتهم المهنية بكل أمانة ومسؤولية، واستحضارا للضمير المهني والحس والواجب الوطني،البعض الاخر منهم تجده متهم بالتقصير والتكاسل والتقاعس مطبقا مقولة”سير حتى تجي” أو ضميره المهني مبرمج على منوال وطريقة “العصا في الرويضة “،وحسب مصادر متطابقة وشكايات “بالعرام” للجريدة من طرف أولياء وأباء الطلبة وخاصة الجدد منهم،ومتضررون ومتذمرون من سلوك ادارة كليات وجامعات سطات،يتهمون هذه الادارة وخاصة ادارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية،بالادارة البيروقراطية والعتيقة والمتخلفة في التعامل مع مختلف المرتفقين او الوافدين عليها من أجل قضاء مصلحة إدارية بسيطة لاتتطلب أحيانا توقيعا اوبرهة من الزمن او التوقيت وخاصة أثناء مرحلة اوفترة تسجيل الطلبة الجدد،حيث سجلوا على هذه الادارة التسيب والفوضى والعشواءية وغياب الموظفين امام طوابير من الانتظارات الطويلة واحتجاجات وشكايات بالجملة لكبار المسؤولبن والجهات الادارية المعنية المتحكمة ولها سلطة القرار ولاحياة لمن تنادي ولا سلطة الردع، ولاحسيب ولارقيب،غطرسة وشطط اداري ومكاتب ادارية بمصالح الشؤون الطلابية شبه فارغة من الموظفين، وان وجدوا أصلا في مكاتبهم ومصالحهم،تعسفات” بالعرام” وتواصل اداري بيروقرطي يعود لعهد سنوات الرصاص بلغة نفس المصادر المتضررة، مضيفين وبحسرة وألم وغيظ شديد وجرح عميق في قلوبهم ونفسيتهم للجريدة،أن جامعة الحسن الاول بسطات ياحسرة، تدرس بها الادارة او شعبة القانون الاداري وشعب اخرى في استراتجية التواصل، ولكنها للاسف لم تطبق ماتلقنه من تنظير واسع في علم الادارة او التواصل للطلبة،بدليل لم تحسن اختيارتها الصحيحة وانتقاء موظفين اكفاء ومتمرسين، يحسنون فن الإستقبال ويجيدون لغة التواصل مع الوافدين عليها من مختلف الاقاليم والجهات،زد على ذلك حرمان مجموعة من الطلبة من المشاركة في امتحانات الوظيفة العمومية بسبب تأخير إصدار الشواهد الجامعية في وقتها المطلوب،اما فضائح الجنس والمتاجرة في النقط وريع الشواهد المشتبه فيها او المزورة والتي لازالت ملفاتها رائجة بالمحاكم كالقنابل، فحدث ولاحرج، فمن أراد ان يحصل على الاجازة او الماستر او الدكتورة السريعة فما عليه الا ان يتسجل بهده الجامعة الملطخة بالفضائح والاختلالات التي سبق ان رصدها مجلسي جطو، والعدوي، ولازالت عائشة على عادتها المعهودة والقديمة بدون معالجة ملحوظة أو إصلاح جذري منتظر أو ملموس،اذ سجل جل المتتبعين والملاحظين للشأن المحلي والجامعة بالخصوص حصول، موظفين أشباح من جميع القطاعات الادارية بسرعة البرق وفي زمن قياسي سواء بسطات او مدن أخرى على شواهد جامعية وماستر من خلال علاقات عامة، و عمليات البزنس والبيع والشراء، وسهرات المجون الجنسي وحفلات الاكل والشراب سواء بالمقاهي المجاورة لمحيط الجامعة، أو جماعة سيدي العايدي القروية البعيدة ببضع كيلومترات من الكليات المختصة في أكل الشواء علاوة على شقق خصيصة لهذا الغرض جنوب المدينة وبالقرب من محطة القطار والحبل على الجرار من الاختلالات وحديث الشارع السطاتي فمن جامعة نموذجية في عهد الراحل إدريس البصري، تحولت الى جامعة الفضائح والشواهد الرخيصة والترقية السريعة للاشباح و الكسالى في عهد عمداء فاسدين وغير مبالين او مكثرثين ،همهم الوحيد تحقيق مكاسب وأطماع ذاتية مع تسخيرهم لمواقع محلية صفراء غير شرعية أصلا ويوظفونها عند الحاجةفي المدح والتطبيل وتضليل الرأي العام من خلال كثرة الندوات واللقاءات والمناظرات السخيفة بحضور الاقلام الامية والمأجورة وغير المهنية أصلا من أجل الاستهلاك الاعلامي الرخيص، والتلميع المجاني والتمجيد والتقديس الفارغ الذي سرعان ماتبطله الفضائح المجلجلة التي تطفو من حين لاخر على سطح هذه الجامعات، لتطرح مع هذه الاعوجاجات والتجهيزات المسجلة، أسئلة شرعية ومنطقية ،ماالفائدة من انتقاءات واختيارات وشرو ط لعمداء ورؤساء جامعات من خلال تقديمهم لمخططات تربوية وادارية من أجل تزكيتهم وتنفيدها وتطبيقها لتجويد الجامعة من جميع الجوانب وإصلاحها وتطويرها الى الأحسن بأموال ضخمة وسمينة وفي الاخير تكون (الحصلة عفوا)والحصيلة سلبية وكارثية، ولايلمس المتتبع والطالب الجامعي بالخصوص الا الفضائح، ومايدمي ويبكي القلوب، هدا بطببعة الحال مع ماتتمتع به الجامعة من استقلالية ادارية ومالية ولها مجلس اداري ونقابات متتبعة وناقدةمن مختلف الاطياف وميزانية ضخمة ،أين إذا تلتهم هذه الاموال ولاتظهر بعمق على الاصلاحات الجوهرية التي تنادي بها الوزارة الوصية ،وماالجدوى من كثرة السفريات والاموال الضخمة المصروفة والمخصصة لها، من أجل إصلاحات شبه معطلة، تفرشها الايام والزمان الكشاف والعمداء او الاساتدة الباحثين دائما في دول أسيوية او اوروبية او عربية،هل فعلا من أجل الاستقطاب والاستثمار التربوي والبحث العلمي، والاصلاح البيداغوجي والاداري المنتظر، أم من أجل حضور أجانب لاخد الصور في الندوات والاكل والشراب وتبرير الميزانيات وضياع العلم والمعرفة , كفى تكوينات باموال خيالية كفى فضائح وبرامج تنظيرية من جل الحصول على ترتيب جامعي دولي صوري والواقع الداخلي للمؤسسات شيء أخر، وشيء حنضلي ومر؟؟؟!!
بل هناك مطالب سطاتية واسعة ومن الطلبة وأولياؤهم من أجل ان تتدخل عمالة سطات في شخص عامل إقليم سطات الصحراوي المخضرم “أبوزيد إبراهيم” وقسم الشؤون الداخلية في شخص “فارس عزالدين” الذين نجحوا بامتياز في الاشراف على انتخابات8 شتنبر والتي مرت في جو من الشفافية والنزاهة المطلوبة بشهادة الجميع من أجل تطويق هذه الا ختلالات ،والحد من هذه المهازل التي أخذت طابع التكرار وطابع الفضائح وإجراء تغييرات سريعة للحد من هذه الفوضى والارتجالية المتخبطة فيها الجامعة المذكورة والمشار اليها بالبنان ، واصابع الاتهامات بلغة نفس المصادر المتضررة.