استفاقت الحكومة اليوم على وقع هجوم كبير من قبل الصحافة التي اتهمتها بالوقوف وراء ما يحدث مؤخرا و ما قد يحدث جراء الأزمة مع المغرب، سبتة لن تكون سوى بداية هجوم غير مسبوق للمهاجرين على سواحل شبه الجزيرة الايبيرية.
كما أن الجزائر التي فضلتها حكومة سانشيز على المملكة ليست شريكا أمنيا مهما لاسبانيا، فالمغرب جنب المواطنين الاسبان حمامات دم كثيرة بفضل يقظة أجهزتنا الأمنية و الاستخباراتية، وقف التعاون الأمني سيكون ثمنه غاليا جدا.
و كما انهارت حكومة خوسي ماريا أثنار في 2003 بعد حادث جزيرة ليلى سيكون مصير حكومة سانشيز مماثلا حتى قبل انتخابات 2023 الإسبانية.
مع الأسف صمت بعد الأحزاب التي لا تنطق سوى في قضايا لا تهم الشعب المغربي، و صمت الشارع العربي كعادته أمام الحملة التي تتعرض لها المملكة، و ذهاب العدو المجاور حد طلب دخول مواطنيه بدون تأشيرة لمدينتي سبتة و مليلية، دليل آخر على من يكون الأعداء الحقيقييون للأمة المغربية.