نشر مجموعة من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، عبر “الفايسبوك”، صورا مثيرة، لسيدة تدعى “مليكة”، قيل أنها أستاذة لمادة الفرنسية، تعيش بين أزقة وشوارع مدينة الصخيرات، القريبة جدا من العاصمة الرباط، في وضعية اجتماعية مزرية.
وكشف متداولي هذه الصور، فإن السيدة التي تظهر بها، تنحدر من مدينة الخميسات، وتعيش حياة التشرد بالصخيرات، حيث قذفت بها ظروف العيش لمعانقة الشارع، وتتخذ من المقبرة مكان لها، في حالة مأساوية.
وأوضح ملتقطو هذه الصور، أن المعنية بالأمر، كانت أستاذة لمادة الفرنسية، غير أن ظروفها الصحية، عجلت بمغادرتها لمهنة التعليم، حيث ترفض الآن، المساعدة من أي أحد، أو التوجه إلى دار الرعاية الاجتماعية.
هذا، وتعاطف العديد من المواطنين، مع حالة هذا الإطار التربوي، مطالبين من الجهات المسؤولة، وفي مقدمتهم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رد الاعتبار لهذه السيدة، التي أفنت حياتها في تعليم أجيال هذا الوطن، مشددين في نفس الوقت، التدخل العاجل والفوري، لإنصاف هذه الأستاذة، التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، نظرا لوضعيتها الصحية، والاجتماعية الصعبة.
