
منبر24
الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، شدد من الرباط على أن تعزيز السيادة الوطنية يُعد مدخلاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا، محذرًا من أن غياب هذا المبدأ يفاقم الأزمات ويغذي النزاعات ويعرقل الاستقرار.
وخلال افتتاح الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، اعتبر أن السيادة لا تقتصر فقط على وحدة التراب ورفض التدخل الخارجي، بل تشمل أيضاً السيادة الغذائية، والطاقية، والدوائية، وحتى الأمنية والروحية، معتبرًا إياها شروطًا أساسية لأي نهضة تنموية حقيقية.
وأوضح أن النزاعات المزمنة والعابرة للحدود تهدد استقرار الدول وتعمق المعاناة الإنسانية، وتعيق الاستثمار والنمو، داعياً إلى احترام مبدأ حسن الجوار والتعاقدات الدولية، مشيرًا إلى أن “لا دولة تقبل المس بسيادتها، فكيف لها أن تبرره تجاه غيرها؟”.
كما سلط الضوء على أهمية المشاريع الإفريقية المهيكلة التي دعا إليها الملك محمد السادس، مثل مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، لما تمثله من رهان استراتيجي على الاندماج والتنمية المشتركة في القارة.