عرفت مدينة “ماونت رويال” الكندية حدثاً استثنائياً، السبت الماضي، تمثل في المعرض متعدد الثقافات، حيث كان المغرب ضيف شرف دورة هذا العام تحت شعار “عجائب المغرب”. تميز الحدث بمشاركة مطعم “Safiot” من مونتريال كسفير للمطبخ المغربي، مما أضاف قيمة خاصة للفعالية. شهد الرواق المغربي إقبالاً كبيراً من الزوار الذين جاؤوا لتذوق الأطباق المغربية المميزة.
قادت “الشيف” مريم الوالي، مشرفة المطعم، الزوار في رحلة بين نكهات المطبخ المغربي المتنوعة. وأعربت عن فخرها بتمثيل المطبخ المغربي، معتبرة أن ثقة المنظمين فيها تعكس تقديرهم لأصالة وابتكار الأكل المغربي. عملت مريم وطاقمها بجد لتلبية توقعات الزوار والمنظمين، حيث استعدوا للمعرض بتحضير 400 وجبة من الأطباق المغربية الشهيرة مثل “الكسكس” و”البسطيلة”. خلال ساعتين فقط، نفدت جميع الوجبات.
ترى مريم أن المطبخ المغربي أصبح وسيلة للتبادل الثقافي ووسيلة فعالة للتقارب بين الشعوب. بعد سنوات من التعلم والتجربة، افتتحت مريم مطعمها الخاص “Safiot” بمونتريال، ليصبح اليوم وجهة بارزة للذين يبحثون عن تجربة أصيلة للمأكولات المغربية.
تحظى مريم بشهرة واسعة في كندا بين المغاربة والكنديين على حد سواء، وتعتبر اليوم واحدة من النساء المغربيات اللواتي تميزن في بلاد المهجر، حيث نجحت في تحويل شغفها بالطبخ إلى دور دبلوماسي ثقافي يعكس أصالة المغرب.