اعلان
اعلان
مجتمع

دراسة:%83 من العاملات الزراعيات بإسبانيا يعانين الفقر والهشاشة والأمية

اعلان

أفادت دراسة تحت عنوان” تمكين العاملات اللموسميات المشاركات في برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا”، أن أكثر من نصف العاملات الموسميات في حقول الفراولة الإسبانية، أميات لم يلجن المدرسة أبدا.

وقالت منظمة العمل الدولية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات التي أنجزت هده الدراسة، إن 83 في المائة من العاملات الزراعيات يُعلن أسرهن مالياً بعد انتهاء الإقامة في إسبانيا، لكنهن يعانين الفقر والهشاشة والأمية، كما أن ثلاثة أرباع من مجموعهن ينحدرن من المناطق القروية، وثلثهن من جهة الرباط سلا القنيطرة، وخصوصاً من منطقتي سيدي قاسم وسيدي يحيى، إضافة إلى العرائش بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

اعلان

وتعتبر الهجرة الموسمية الفلاحية، وفق الدراسة، فرصة حقيقية لهؤلاء النسوة من أجل تحسين أوضاعهن المعيشية؛ إذ يربح ما يقرب النصف منهن ما بين 1000 و1500 يورو شهرياً، و95 في المائة منهم راضيات على هذه الرواتب، وتعود غالبيتهن إلى المغرب وبحوزتهن 25 ألف درهم.

وتوصي الدراسة بهدف مواكبة أفضل لهؤلاء العاملات الموسميات في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، لابد من تسريع ولوجهن إلى الخدمات البنكية، على اعتبار أن 28 في المائة منهن فقط يحتفظن بأموالهن في البنوك، وبتشجيعهن على بدء مشاريع فلاحية في المغرب من خلال تحديد حاملات المشاريع لتوفير التمويل والمواكبة والتكوين.

وكانت الدراسة قد اعتمدت على 300 استبيان و25 مقابلة مع العاملات الموسميات من 17 مدينة في جهات الرباط سلا القنيطرة، وبني ملال خنيفرة، والدار البيضاء سطات.

اعلان

يشار إلى أن برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا قد بدأ في سنة 2006، ويستهدف النساء ما بين 25 و40 سنة شرط أن يتوفرن على خبرة فلاحية، وأن ينحدرن من منطقة قروية، ويكون لديهن طفل واحد على الأقل دون سن 18 سنة، وأن يكن متزوجات أو مطلقات أو أرامل.

 

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى