اعلان
اعلان
مجتمع

العرائش..مسخدمو دار الطالبة والأطفال في اعتصام مفتوح

اعلان

شفيق العبودي

يخوض مستخدمو ومستخدمات دار الأطفال ودار الطالب بالعرائش اللتين تشرف على تسييرهما الجمعية الخيرية الإسلامية بذات المدينة، اعتصاما مفتوحا أمام دار الأطفال منذ 23 ماي 2022 إلى حدود كتابة هذه الأسطر ،وذلك من اجل المطالبة بالأجر القانوني العادل والمشروع والمتمثل في الحد الأدنى للأجور الذي تنص عليه كل القوانين المعمول بها سواء كانت الدولية التي صادق المغرب عليها أو المحلية بما فيها مدونة الشغل، وكذلك منشور رئيس الحكومة 02/2019 .

اعلان

جدير بالذكر أن مستخدمي ومستخدمات الخيرية الإسلامية راسلو لأكثر من مرة جميع الجهات المسؤولة بما فيها
مندوب الشغل ومندوبة التعاون الوطني والمدير العام للتعاون الوطني، والمندوب الجهوي للتعاون الوطني، ناهيك عن مراسلة السلطات المحلية المتمثلة في باشا مدينة العرائش وعامل إقليم العرائش،وأيضا رئيس الجمعية المسيرة باعتبارها المشغل، لكن دون جواب ، سوى الصمت حسب مأفادو به .

وجدير بالذكر أن هناك من بين العمال من قضى أزيد من 42 سنة من العمل في هذا المرفق الحيوي الاجتماعي وأجرته لا تتعدى 2000 درهم شهريا، أما بقية
المستخدمين فتتراوح أجروهم بين 1700 درهم و 1800 درهم، بينما الحد االدنى للأجور يقدر حاليا
ب3362 درهما دون الحديث عن الزيادة التي اقرتها الحكومة مؤخرا، هذا ويؤكد المستخدمون على معاناة أخرى جراء ظروف العمل التي تجبرهم على القيام بأكثر من مهمة حيث يجمعون بين مهمة الطبخ والنظافة والمربي أو مهمة الحراسة لساعات طويلة تتجاوز 12 ساعة من العمل، دون عطلة اسبوعية ولا عطل سنوية في غياب أي تعويض عنها، أما في ما يخص التصريح في صندوق التضامن االجتماعي فقد صرح المستخدمون أنه في أحسن الحالات يتم التصريح ب18 يوما
في الشهر، ، وأمام ظل هذا الوضع المزري الذي يعيشه هؤلاء فقد صرحوا أنهم عازمون على المضي قدما في معركتهم حتى انتزاع حقوقهم كاملة رغم التهديدات التي يتعرضون لها بالطرد
وإيقاف الأجرة على علتها، إذ عبروا عن عزمهم نقل معركتهم إلى مقر عمالة العرائش في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة، هذا وجدير بالذكر أن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش قام هو الآخر بمراسلة جميع الجهات المسؤولة والتنبيه لواقع البؤس الذي يعيشه
هؤلاء المستخدمون وعقد لقاء مع رئيس الجمعية لكن دون جدوى.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى