
نظمت كل من جمعية “المكان للتبادل في مورسيا”و”مركز الساقية الحمراء للدراسات والبحوث” منتدى حول العلاقات الإسبانية المغربية بجهتي مورسيا والعيون الساقية الحمراء، بدعم من القنصلية العامة للمملكة المغربية في مورسيا.
وشهد المنتدى عقد ندوات ومناقشات ركزت على الأوراش الجارية في المغرب في جميع المجالات والإصلاحات التي أطلقت من أجل تعزيز دولة القانون.
وفي هذا السياق، شدد لورنزو بينياس، أستاذ الجامعي الإسباني، على المكانة التي تحتلها قضية الدفاع عن الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة كإحدى ثوابت الدولة المغربية وإطلاق برامج طموحة ومشاريع ضخمة لمواكبة النهضة الاقتصادية للمملكة، مشيرا إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وميناء طنجة المتوسط، ومناطق ترحيل الخدمات، ومشاريع الطاقة الريحية والشمسية، والمناطق الصناعية المتكاملة، كلها مشاريع هيكلية جعلت من المغرب ورشا ضخما.
وتعتبر مؤسسة أمير المؤمنين التي يجسدها الملك، تجعل المملكة ملاذا للسلام والتسامح والعيش المشترك، وتضطلع بدورها كاملا في التصدي لكافة أشكال التطرف، يقول الأكاديمي، مشيرا إلى دستور 2011 المتشبث بوحدته الترابية والوطنية، على أساس مكوناته العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية، وروافده الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
وقد عرف المنتدى الدي نظم على مدى يومين، تنظيم ندوة حول كتاب “المغاربة الذين غيروا توري باتشيكو في 40 عاما (1979-2019)” لمؤلفه الصحفي وعالم الاجتماع بولينو روس.