أعلن الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بأسفي عن دخوله على خط فضيحة التحرش الجنسي بنزيلات مركز دعم النساء والأطفال في وضعية صعبة.
إذ تبنّت الجمعية هذه القضية بكل جدية وإصرار، مؤكدة على التزامها بمحاربة كل أشكال العنف والظلم.
و أكد الفرع،في بيان صحفي، أنه كان من المتوقع تخصيص المقر لدار الطالبة في إطار مكافحة الهدر المدرسي، ”وبضغط من عمالة اسفي فوتت لجهة مقربة كما تم الدفع بالمؤسسات المنتخبة قصد تخصيص مبلغ خمسون الف درهم سنويا كدعم لهذه الجمعية دون غيرها من الجمعيات الاخرى “.
وذكر البيان أن قضية التحرش الجنسي تم رصدها من قبل مندوبية التعاون الوطني بأسفي، من طرف احدى المبلغات, ورغم ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراءات تجاهها إلا بعد توجيه شكاية للسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف باسفي، مما دفع الجمعية للتعبير عن قلقها إزاء التدخلات المحتملة لتحجيم الفضيحة وتجنب الجزاءات اللازمة.
و أكدت الجمعية في ختام البيان، عزمها على متابعة هذا الملف واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حتى تحقيق العدالة، مشددة على أنها لن تتراجع في مواجهة الظلم وحماية حقوق الضحايا.