صرح سفير المغرب ” حسن طارق ” أن الفنانة “نعيمة سميح” تحظى بمكانة كبيرة لدى الجمهور التونسي، مكانة صاحبة الأغنية الخالدة ” جريت وجاريت أو ياك جرحي ” لا ينافسها أي فنان مغربي أخر.
يشير السفير المغربي أنه يكفي إعتلاء فنان مغربي منصة الغناء بأحد المهرجانات أو مناسبة فنية تتصاعد الأصوات المطالبة بأداء هذا ” النشيد الفريد ” الذي يحول الحزن إلى سعادة كبيرة .
شهادة السفير المغربي في حق الفنانة صاحبة الصوت الجميل”نعيمة سميح” يأتي في إطار إحتفال سفارة المغرب بتونس يوم الجمعة 25 يونيو 2021 بمناسبة صدور مؤلف جماعي ” نعيمة سميح، أثرا تونسيا : شهادات عن بحة الشجن الطروب ” والذي يعد عمل تكريمي للفنانة الكبيرة نعيمة سميح يتضمن مجموعة شهادات مثقفين وفنانين وكتاب وإعلاميين من تونس والمغرب .
السفير المغربي حسن طارق اعتبر أغاني الفنانة نعيمة سميح هي أقوى عنوان للمشترك الثقافي المغربي التونسي، في ظل علاقات مغربية تونسية مطبوعة بالعراقة وبكثير من التناظر في مساري بناء الدولة الوطنية وتطلع المجتمعين نحو الحداثة ،وهذا ما يجعلها في العمق علاقات ثقافية في جوهرها .
يشار أن الفنانة قدمت أول أغانيها بدولة تونس بداية الثمانينات، وتعود
مجددا سنة 1986 رفقة أعضاء المنتخب الوطني للكرة، أحيت خلالها سهرة فنية ظلت خالدة في أذهان الشعب التونسي، وتشارك بعدها في عدة مناسبات بالمهرجان الفني قرطاج.