علمت جريدة “منبر 24” الإلكترونية، أن القاضي النزيه، نور الدين فايزي وفاته المنية، وذلك نتيجة مضاعفات، اصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وكان القاضي فايزي، قد أدخل قسم الإنعاش، جراء إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء ليلة السبت/ الأحد.
حري بالذكر، أن المرحوم، والمشهور قيد حياته “اللحية”، كما يحلو للجميع تسميته، بالنظر للحيته الكثيفة، التي دأب على الظهور بها، ابن الشاوية، الذي أصبح رئيسا لغرفة الجنايات باستئنافية الجديدة منذ سنوات، أصدر خلالها 08 أحكام اعدام، ووزع أكثر من 600 سنة سجنا، جعلته يحوز لقب “أبي الإعدام” بامتياز.
تحول الراحل نور الدين فايزي، إلى فزاعة للمجرمين، الذين يعترضون سبيل المواطنين، ويسلبون أموالهم، “أخويا ماقاد ندوز عند اللحية”، تحولت هذه العبارة إلى لازمة بين المجرمين، الخوف يستبد بقطاع الطرق واللصوص، بعدما تناهى إلى علمهم، أن القاضي أدان شخصا سرق حمامة، بست سنوات حبسا نافذا.