في سابقة من نوعها اتهجت ايادي العبث لتشمل منتجع تاغبالوت بمدينة القصيبة، حيث شمل التدمير الممنهج وذلك باعتماد الجرافات لردم جميع الجوانب و الحوض مما تسبب في كارثة المشهد العام لهذا المنتجع الذي يعج بالحياة قبل أن يتم اغتياله.
ويعد منتجع تاغبالوت معلمة سياحية والشىريان الوحيد لساكنة المنطقة والمناطق المجاورة ببني ملال و ابي الجعد وتادلة وواد زم وباقي المناطق المتاخمة لمدينة القصيبة، مما ساهم من جهة في انتعاش الاقتصاد المحلي اذ يقصدها عدد هائل من السياح على الصعيد المحلي و الوطني، كما سبق لوالي جهة بني ملال ان زاره واعطى تعليمات باصلاحه حتى يتحول الى احسن حال حلة تليق به، لكنه اليوم اضحى وضعه متدهورا ، ولم يعد يربطه بالمدينة سوى الاسم.
وما يشوب التبليط يشوب جبل تاغبلوت نحليمة التاريخ والطبيعة الخلابة ومنبع العيون التي لم تعد يربطها مع الماضي الزاهر إلا الاسم.
وصف غالبية السكان ان ما تم اقترافه في حق المنتجع يعد ارهابا حول حلم القصباويين الى كابوس فلا يظهر لهم سوى مظاهر التدمير التي استنكرها الجميع، لماذا هذا العبث الممنهج لماذا تم استهداف هذا المنتجع بالضبط ومن هي الجهات المستفيدة من هذا التدمير، ام ان الامر يتعلق باستغلال هاته الظرفية لاسباب إنتخابية محضة.
أسئلة عديدة تطرح نفسها حول الجهات المستفيدة مما آلت إليه الأمور.