عبر عدد من زوار المستشفى الإدريسي عن غضبهم واستيائهم من عدم توفر هاد الفضاء الحيوي، للمراحيض العمومية التي تخول لهم قضاء حاجتهم البيولوجية.
وأكدوا أن المستشفى لا يتوفر على مراحيض مشيرين إلى أن جنبات المستشفى والغابة باتت هي المكان الاضطراري للمصطافين لقضاء حاجتهم.
فكيف سيتصرف من فاجأته مثانته أو أمعاؤه برغبتها في الإفراغ؟ أين سيقضي الأطفال المرافقون لأهلهم حاجتهم البيولوجية في أفراغ ما فضل من سوائل ومأكولات التهموها؟ وكيف سيتصرف المرضى وخاصة منهم المصابون بالسكري، ومرضى الفشل الكلوي ومرضى المثانة وغيرهم من كبار السن الذين يحتاجون دخول المرحاض مرات متكررة؟ كيف لا يفكر اي مسؤول من الاتفاتة في هده المستشفى ولا يسمحون لناس باستعمال المراحيض الداخلية حتى وقت الزيارة .
ومن اجل الحفاظ على نظافة المستشفى ومحيطه ، نوجه نداء إلى المسؤولين بوضع دفتر تحملات يجبر مسيري هذه المرافق الصحية العمومية على وضع (مراحيض )وبقائها مفتوحة لخدمة المواطنين 24/24 ساعة أو على الأقل في فترات تواجدهم كالصباح الباكر إلى حدود ساعة متأخرة من الليل تختلف حسب الفصول، وذلك باعتبارها مرافق عمومية ومنشآت لتشغيل ثلاث أو أربع عاملين في كل مرحاض يتم توزيع أوقات حضورهم خلال ساعات اليوم من اجل توفير الخدمة على أحسن وجه ووضع حد بشكل نهائي .
وحتى لا تتحول إلى ريع مجاني لمستغليها دون تقديم الخدمة بالشكل اللائق بالمواطن وبجمال المستشفى ويجدر التذكير بان مدينة القنيطرة أنها تفتقد غياب المراحيض العمومية كمرافق ضرورية في ساحاتها وشوارعها وأسواقها.