اعلان
اعلان
مجتمع

الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني تنبه الصحافة المغربية باتخاذ الحيطة و الحذر

اعلان
اعلان

ندد المجلس الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، في اجتماعه الوطني، بالسلوك اللامسؤول والتصرف اللامهني لبعض وسائل الإعلام الإسبانية، في تعاملها مع أحداث المدينتين المغربيتين سبتة ومليلية المحتلتين، ومطالبتها بالتحلي بأخلاقيات مهنة الصحافة المتعارف عليها عالميا. وعدم الزج بصحافة المواطن الإسباني في مطبات الأجندات الإقليمية، والاستفزاز والتحريض الممنهجين ضد الشعب المغربي ووحدته الترابية، والتنديد بما أقدم عليه الأمن الترابي والحرس المدني الاسباني من تضييق وتعسف، في حق بعض ممثلي وسائل الإعلام المغربي.

كما نبهت الكونفدرالية من خلال بلاغها، الصحافة المغربية خاصة منها الإلكترونية باتخاذ الحيطة والحذر، في ترجمة ونقل الأخبار على لسان بعض وسائل الإعلام الإسبانية الغير المسؤولة، والحرص على عدم السقوط في تسمية القضية الوطنية بالصحراء الغربية عن غير قصد، عوض تسميتها بالصحراء المغربية. والعمل على التصدي كصحافة إلكترونية للأخبار الزائفة والإشاعات المغرضة، التي تروج لها وسائل الإعلام الإسبانية المناوئة للوحدة الترابية والمصالح العليا للوطن. 

اعلان

ونددت أيضا في بلاغها بالهجمات الوحشية للجيش الإسرائيلي على وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية، واستهداف برج الجلاء بغزة، وتدميره بالكامل. والذي كان يضم عددا من مكاتب المحطات الإعلامية الدولية، وفي مقدمتها شبكة الجزيرة القطرية ووكالة أسوشيتد بريس الأمريكية.

وفي سياق آخر دعت الكونفدرالية إلى توسيع هامش حرية الصحافة والإعلام ببلادنا، وإطلاق  سراح كافة معتقلي حرية الصحافة والرأي والتعبير.

البلاغ تطرق أيضا لجانب تأهيل المقاولات الإعلامية الإلكترونية، وتمكينها من الدعم العمومي والاستثنائي، للتخفيف من ضائقتها المالية ومعاناتها الإجتماعية، لاسيما في ظل جائحة كورونا وما بعدها. والتي لعبت فيها الصحافة الإلكترونية، أكثر من أي وسيلة أخرى، دورا بارزا في المواكبة الإعلامية لتداعيات تفشي فيروس كورونا.

اعلان

ونهج البلاغ مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في توزيع الدعم العمومي للدولة المخصص للصحافة الوطنية، كمنهجية يمكن اعتمادها لتتناسب مع جميع المؤسسات الإعلامية، كبيرة كانت أم صغيرة. وذلك تماشيا مع ما تنص عليه مقتضيات المجلس الوطني للمنافسة، التي يحارب كل احتكار أو حقوق استثنائية أو خاصة، ويحث على الزامية منح إعانات الدولة ومؤسساتها وفق للتشريع المغربي. ومنه على الخصوص، ما ينص عليه الدستور في الفصل 35 ،على أن : ” الدولة تسهر على ضمان تكافؤ الفرص للجميع، والرعاية الخاصة للفئات الاجتماعية القل حظا “.

وفي نفس الاتجاه دعت الكونفدرالية إلى تفعيل الجهوية الموسعة وترسيخ الإدارة اللامركزية، وفقا للتوجهات الملكية واستراتيجيات الحكومة في هذا الشأن، باعتبار الصحافة الإلكترونية بطبيعتها محلية جهوية، معتمدة عن القرب من المواطن، وكذا اعتماد شرط خبرة 10 سنوات بالنسبة لصفة مدير النشر، في مقابل المؤهل الجامعي، المنصوص عليه في قانون الصحافة. 

ودعت أيضا إلى إسقاط الشروط المنصوص عليها في قانون الصحافة والنشر، فيما يتعلق بإحداث المجالات العلمية المتخصصة، التي تهتم بنقل الأخبار ونشر الوقائع والأحداث، بقدر ما تنشر مواضيع وقضايا وآراء وحوارات ومستجدات في مجال تخصصاتها، مع إحداث قانون خاص بالمراسلين، وتمكينهم من صفة الصحافي المراسل، على اعتبار أن هذه االأخير، هو الكفيل في تحقيق مصادر القرب وتغطية أكبر مساحة من الأخبار على المستوى الترابي.

الإجتماع المنعقد خلص أيضا إلى تمكين كافة الصحافيين أو الناشرين من حقهم في الترشح للمجلس الوطني للصحافة والنشر، دون تقييد للعملية الديمقراطية في انتخاب أعضاءه، أو تولي مهامه وهياكله التنظيمية والإدارية، بالإضافة إلى تجديد فروع الكونفدرالية الجهوية التي استكمل عددها 12 مكتبا جهويا، والعمل على تأسيس الفروع الإقليمية حسب التقسيم الإداري لتراب المملكة، وإحداث قانون داخلي، وأنشطة إعلامية موازية للكونفدرالية. وفي الختام تم الإعلان عن توسيع دائرة تمثيلية الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، لتشمل المقاولات الإعلامية الإفريقية. وذلك في إطار التنسيق والشراكة التي تجمع الكونفدرالية مع بعض المقاولات الإعلامية الإلكترونية الإفريقية. لاسيما منها المهتمة بالرياضة والفن.

 كما وجه الحاضرون في ختام دورة المجلس الوطني الكونفدرالية، كلمة شكر وتنويه لمديرية الموارد البشرية والمالية، وأقسامها المختصة بقطاع الاتصال التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة. على حسن التواصل والحوار المفتوح والتجاوب الدائم، وعلى دعمها ومساندتها للمقاولات الإعلامية الإلكترونية الصغرى. 

ويذكر أن هذا الإجتماع تم عقده من طرف المجلس الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني اجتماعه الوطني في سياق دورته الربيعية، يوم الجمعة 21 ماي 2021 ،تحت شعار: “الصحافة الإلكترونية والتحديات الاقتصادية والمهنية لما بعد كورونا“، وقد شارك في هذا الاجتماع الوطني، الذي أقيمت أشغاله عن بعد عبر تطبيق تقنيات الزوم، عدد من السادة مدراء النشر ومديري المقاولات الإعلامية، بصفتهم أعضاء بالمجلس الوطني الكونفدرالي الذي يضم 90 عضو ناشر، وفي مقدمتهم السادة أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى