اعلان
اعلان
مجتمع

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تواصل جهودها لتعزيز القطاع التربوي

اعلان

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تواصل جهودها لتعزيز القطاع التربوي

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برامجها ومشاريعها لتعزيز القطاع التربوي، في إطار مرحلتها الثالثة، حيث اهتمت بشكل خاص قضية التعليم الأولي، وذلك من خلال حث الأطفال على الدراسة وترغيبهم في حجراتها منذ سنواتهم الأولى لاسيما في العالم القروي.

وقد استهدفت تدخلات المبادرة هده المرة إقليم شيشاوة بأحد الدواوير التابعة لجماعة أداسيل، والتي جعلت من فضاء التعليم الأولي موطنا لإشاعة هذا النمط من التعليم الذي يهتم بالأطفال، ويعمل على تلقنيهم الأبجديات البيداغوجية المعينة على الارتقاء بمداركهم، من أجل استمرارية العرض المدرسي بالمناطق القروية والنائية، من أجل تجويد التعليم الأولي، وتعزيز الوعي بأهميته في تنشئة الأطفال، خاصة الفتيات.

اعلان

وقالت مربية التعليم الأولي بدوار التيكخت التابع للجماعة، فاطمة أوشن، بهده المناسبة، بأن عدد الأطفال المستفيدين من هذا النمط من التعليم بهذه الوحدة، يبلغ 12 طفلا، متوقعة أن يرتفع هذا العدد مستقبلا.

وفي تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوهت المربية بجهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والشراكات التي تبرمها في هذا الباب، على غرار الشراكة التي تجمعها مع (مؤسسة زاكورة للتربية)، من أجل النهوض بالتعليم الأولي، لاسيما بالعالم القروي.

من جانبه، قال الحسن أوعلا، النائب الأول لرئيس جماعة أداسيل، إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أولت العناية الفائقة للعالم القروي، من أجل تدارك الخصاص الذي يعرفه في مجال البنيات التحتية الأساسية، لاسيما تلك الموجهة إلى التربية والتعليم.

اعلان

وبحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بإقليم شيشاوة، فقد أشارت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، في ما يتصل بالتعليم الأولي، على تخصيص مبلغ 45.3 مليون درهم، توزع بين البناء والتأهيل، عبر برمجة إحداث 147 وحدة للتعليم الأولي برسم سنوات 2019 و 2020 و 2021، بمبلغ إجمالي ناهز31 مليون درهم، والتجهيز والتسيير، وتتجلى في 77 وحدة مفتوحة في وجه الأطفال، وكذا إبرام اتفاقيات شراكة لتسييرها مع مؤسسة زاكورة للتربية، لمدة سنتين، بمبلغ إجمالي ناهز 14.3 مليون درهم.

كما أشارت اللجنة على برمجة عدد من الوحدات يبلغ عددها 70 وحدة، والتي توجد في طور الإنجاز، فيما تجري الدراسات لبناء 43 وحدة للتعليم الأولي مبرمجة برسم سنة 2022 – 2023.

ويبلغ عدد الأطفال المستفيدين من هذه الوحدات، خلال الموسم الدراسي الحالي (2021-2022)، حوالي 1344 طفلا.

ويركز البرنامج الثالث من المبادرة، المخصص لتعزيز الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، على مواكبة الأفراد منذ الطفولة، ويولي أهمية كبيرة لتأثيرات مرحلة التعليم الأولي، لاسيما في محاربة الهدر المدرسي والولوج إلى المدارس الابتدائية وتحسين المسار التعليمي بشكل عام.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى