لا يتناطح كبشان حول كون ال star المغربي سعد المجرد أعطى الشيء الكثير للأغنية المغربية و رفعها إلى سقف العربية و حتى العالمية، و عادت اللهجة المغربية مطلوبة في سباق الفنانين العرب الذين أضحوا يتهافتون للغرف من التراث الغنائي المغربي المتعدد الثقافات من الأمازيغي إلى الشعبي و الكناوي و الحساني و العيطة و أحواش والركادة و لعلاوي و غيرهم مما أعطى امتيازا مغربيا دعم السياحة الفنية و أثمر في إدخال العملة الصعبة للبلد.كل هذا جميل ما دامت القيم الفنية و الجمالية تساهم في إشعاع البلد . لكن ما يثير الاستغراب يتمثل في ذلك التعاطف الغير المبرر مع شخص – مهما بلغت مكانته- في ملف اتهم فيه بتعنيف إمرأة وهو معروض على القضاء ليقول كلمته في دولة عريقة معروف عنها استقلالية السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية و لنا مثال في جهابدة وفقهاء عصر الأنوار من قبيل جون جاك روسو .فالفنان بنفسه حسب وسائل إعلام يعترف أنه تعاطى لمخدر الكوكايين و إن كان المبرر هو تجاوز القلق إبان الحفلات. فخطاب انصر أخاك ظالما أو مظلوما تجاوزه الزمن. والعنف بكل أشكاله منبوذ خاصة تجاه المرأة. و لاحق لأي أحد أن يعطي الضوء الأخضر للرجل أن يفعل بجسد المرأة ما يشاء حتى ولو دخلت معه إلى مكان حميمي لمفردهما. فالعقلية العربية يجب أن تنتقل من تشييئ المرأة إلى إعتبارها إنسانا يجب إحترامه و إحترام رغباته. فسيل جارف من الانتقادات بتنا نتابعها عبر وسائل التواصل الاجتماعية المغربية تنتقد القضاء الفرنسي بشكل يفتقد إلى سلطة العقل و ينحاز إلى العاطفة و يقحم هذه المحاكمة في سياق صراع جيوسياسي فرنسي مغربي مع العلم أن الملف مطروح منذ سنوات. فمن ينشر القيم الجمالية و الفنية عليه أن يكون قذوة idol خاصة للشباب الذي يبحث عمن يرشده . فال” معلم” تخرج من مدرسة الفن و هو ابن فنانين كبيرين. و أتحف الصغير و الكبير. و نتمنى أن يكشف القضاء عن الحقيقة و يبقى ” لمعلم ” في مكانه و لا يندحر إلى ” متعلم/ apprenti بلغة المفتش الطاهر./inspecteur TAHER. .
