أكد رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، أن الوضعية الصحية للقطيع الوطني جيدة وبأنه يتم تتبعها عن قرب بجميع ربوع المملكة، وذلك بفضل المراقبة الطبية المستمرة للأمراض المعدية وكذا بفعل حملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص، مشددا على أنه لم يتم تسجيل أي مرض في صفوف قطيع الأغنام والماعز المعدّة لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأبرز المتحدث لموقع منبر24 أنه وبحسب إحصائيات وزارة الفلاحة “المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية” فإن العرض متوفر حسب الطلب خلال هذه السنة، داعيا المواطنين إلى الالتزام بشروط السلامة الصحية خاصة في ظل الظروف الوبائية التي تمر منها بلادنا، معربا عن شكره في نفس الوقت للمجهودات التي تقوم بها وزارة الداخلية ووزارة الصحة والطبيبات والأطباء البياطرة، التي تروم التحسيس والتوعية في الشق الصحي بالأساس.
وشدّد ذات المتحدث على أن الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة منخرطة كعادتها وبشكل جاد ومسؤول انطلاقا من الصلاحيات المخوّلة لها قانونيا من أجل إنجاح الاستعدادات التي تخص مناسبة عيد الأضحى. مؤكدا على أن 1200 طبيبا بيطريا بالقطاع الخاص و 500 بالقطاع العام يشاركون بكثافة من أجل التأكد من الحالة الصحية الجيدة للمواشي الموجّهة للذبح خلال مناسبة عيد الأضحى، مبرزا أن البياطرة ساهموا في التأطير اليومي والمستمر لوحدات التسمين، وقاموا بعمليات متواصلة لتحسيس الكسّابة من أجل الانخراط بكثافة في عملية تسجيل ترقيم الأغنام والماعز المعدة للذبح لتسهيل تتبع مسارها.
وأوضح الخبير البيطري، أن الأطباء البياطرة عملوا على مراقبة الأعلاف ومياه الشرب المستعملة خلال الزيارات الصحية الميدانية التي يقومون بها داخل وحدات التسمين، مشددين على ضرورة احترام الشروط السليمة للتغذية، بالإضافة إلى المراقبة بشكل يومي وطيلة أيام الأسبوع للمواشي بالأسواق الأسبوعية ونفس الأمر بالنسبة للحوم على مستوى المجازر.
هذا وأكدت الهيئة الوطنية في بلاغ لها اليوم، أن الأطباء البياطرة العاملين بالمصالح البيطرية على امتداد ربوع المملكة معبؤون للقيام بالمداومة طيلة أيام عيد الأضحى من أجل تأطير جيد للمواطنين وتقديم كافة المعلومات اللازمة لكي تمر هذه المناسبة في أحسن الظروف، داعية بالمناسبة من جديد، كافة المواطنين والمواطنات إلى احترام شروط النظافة والصحة لذبح الأضحية وتهيئ اللحوم وتخزينها في أحسن الظروف.