شهد إقليم فكيك قفزة نوعية في المجال الفلاحي خاصة بعد برمجة المخطط الأخضر سنة 2008 تحت قيادة صاحب الجلالة، ومنذ ذلك الحين والمخطط الأخضر يساهم في خلق فرص شغل الاسر الهشة والفقيرة بالاقليم سواء من خلال الاستفادة المباشرة أو وجود مشاريع توفر فرص عمل للساكنة.
و أصبح إقليم فكيك وجهة للهجرة الداخلية من مناطق مغربية متعددة خاصة من طرف الشباب العاملين في المجال الفلاحي أو المقاولين العاملين في تهيئة الأراضي لفائدة المستفدين.
ورغم كل هذه السمات الإيجابية والمجهودات التي بدلت من طرف المتدخلين ، لوحظ تأخرا في معالجة الملفات الموضوعة لدى مديرية الاقليمية للفلاحة مما سجل غضبا عارما لدى ذوي الحقوق بالاقليم الذين يحلمون بإنشاء ضيعات.
ودعى أحد النشطاء بإقليم فكيك إلى التسريع في معالجة الملفات قائلا ” يكاد يكون المخطط الأخضر البرنامج الواقعي الوحيد الذي تستفيد منه العائلات الهشة بالاقليم والذي مكن من إعطاء فرص واقعية للساكنة، لدى نطالب السيد الوزير الفلاحة بتسريع الملفات لأننا لا نعرف ما يخبئه لنا المستقبل في ظل التحديات الخارجية التي يعرفها العالم “