توجهت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة ببلاغ توضحي يوم السبت 6 يونيو، إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، ، لتؤكد على أن المصحات الخاصة غير مرخّص لها بشكل كلّي وقطعي إجراء التحاليل والاختبارات التي تمكّن من تحديد ما إذا كان أي شخص مصابا بفيروس كوفيد 19 أو غير مصاب.
وتشدد الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة على أن وزارة الصحة قد حدّدت منذ بداية الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد في بلادنا الجهات التي تقوم بهذه المهمة، المتمثلة في المختبرات الوطنية المرجعية، ثم أضافت إليها في مراحل متقدمة المستشفيات الجامعية، واستعدادا لرفع الحجر الصحي تم تكليف مختبرات مجموعة من المستشفيات الأخرى على امتداد ربوع المملكة للقيام بنفس المهمة، دون إغفال مساهمة مختبرات المستشفيات العسكرية، فضلا عن إعداد وتجهيز مختبر متنقل للرفع من أعداد الاختبارات الممكن القيام بها يوميا.
وأشارت الجمعية إن اللائحة التي تضم المؤسسات المكلفة بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كوفيد 19، هي واضحة ومعروفة مكوّناتها، وضمنها مستشفى شبه خاص، وأن المصحات الخاصة لم تقم بأي اختبار لأي مواطن وليس لها هذه الصلاحية قانونيا، وأنها تتقدم بهذا التوضيح رفعا لكل لبس أو غموض، أو نسب لأية مؤسسة صحية للمصحات الخاصة، وتتوجه بالشكر الخالص إلى كافة نساء ورجال الإعلام من أجل أخذ هذا التوضيح بعين الاعتبار، والتمييز بين المصحات الخاصة وأية مؤسسات صحية أخرى .