اعلان
اعلان
سياسة

المغرب ومالي.. نحو شراكة بيئية قائمة على التضامن ونقل الخبرة

اعلان
اعلان

منبر24

أجرت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محادثات موسعة، أمس الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نظيرتها المالية مريم تانغارا دومبيا، وزيرة البيئة والتطهير والتنمية المستدامة، ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات المناخية، وإطلاق مشاريع تضامنية مبنية على تبادل المعرفة والتكامل الإقليمي.

اعلان

وأكدت بنعلي، خلال اللقاء، أن المغرب، بقيادة وتوجيهات الملك محمد السادس، جعل من تعزيز الشراكات مع الدول الإفريقية أولوية استراتيجية، عبر نموذج جديد من التعاون جنوب-جنوب، يركّز على النتائج العملية والنجاعة الميدانية.

واستعرضت الوزيرة المغربية المبادرات الكبرى التي أطلقها المغرب في هذا المجال، وعلى رأسها “المبادرة الملكية الأطلسية لفائدة بلدان الساحل”، ودور مالي المحوري في “لجنة المناخ لمنطقة الساحل”، كمنصة تنسيقية لتفعيل العمل المناخي الإقليمي.

وشددت بنعلي على أهمية الانتقال من النوايا إلى الأفعال، عبر فتح حوار عملي لتفعيل الشراكة، خاصة في مجالات نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التغير المناخي.

اعلان

من جهتها، أشادت الوزيرة المالية بالريادة المغربية في مجالات الطاقات المتجددة وحوكمة البيئة، معبّرة عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في تحويل النفايات إلى طاقة، وتطوير منظومة التكوين وبناء القدرات.

كما أبرزت التحديات البيئية التي تواجهها مالي، من قبيل تدبير النفايات، وتلوث المياه، والتدهور الزراعي، مشيرة إلى أهمية اعتماد مقاربات شاملة تعتمد على الاقتصاد الدائري والابتكار البيئي.

وفي ردها، جددت بنعلي استعداد المغرب لتقاسم تجربته مع مالي، خصوصًا في المجالات ذات الأولوية كالبحث الزراعي، تدبير الأراضي، والطاقات المتجددة، مؤكدة الدور البارز لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وفرعها البحثي “InnoVx”، في دعم الزراعة المستدامة وتدبير التربة الصحراوية.

واتفق الطرفان على تسريع التنسيق التقني بين الوزارتين من أجل بلورة إطار تعاون رسمي يُوقع في أقرب الآجال، على أن يشمل إطلاق مشاريع مشتركة في تثمين النفايات، وتعزيز التكيف، وبناء اقتصاد دائري يخدم التنمية المستدامة والسيادة المناخية للبلدين.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى