
منبر24
في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة الشاملة، يحيي الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدًا الخميس 14 غشت 2025، الذكرى الـ46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، الحدث التاريخي الذي جسد محطة مفصلية في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
واستحضرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ بالمناسبة، وقائع يوم 14 غشت 1979 حين وفدت وفود علماء وأعيان وشيوخ قبائل وادي الذهب إلى الرباط لتجديد البيعة للمغفور له الملك الحسن الثاني، مؤكدين تشبثهم بمغربيتهم وإفشالهم مخططات خصوم الوحدة الترابية.
وأبرز البلاغ أن استرجاع الإقليم شكل تتويجًا لمسار طويل من الكفاح الوطني، تواصل بتحرير طرفاية سنة 1958، وسيدي إفني سنة 1969، والأقاليم الجنوبية عقب المسيرة الخضراء سنة 1975، وصولًا إلى وادي الذهب سنة 1979.
وأكدت المندوبية أن الملك محمد السادس يواصل اليوم حمل مشعل الدفاع عن الوحدة الترابية، عبر مشاريع تنموية كبرى وفي مقدمتها النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي أطلق سنة 2016، بهدف جعل الجهة قطبًا اقتصاديًا جهويًا.
وبهذه المناسبة، تنظم المندوبية السامية مهرجانًا خطابيا بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، يتضمن تكريم قدماء المقاومين وتوزيع إعانات اجتماعية، إضافة إلى أنشطة ثقافية وتربوية بفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمختلف أنحاء المملكة.