
منبر24
أكدت المجلة الإسبانية “بارادا فيزوال”، في عددها الصادر يوم الأحد، أن المغرب أصبح مركزاً استراتيجياً مثالياً للتعافي بعد الكوارث بالنسبة للمقاولات الأوروبية، مستفيدة من موقعه الجغرافي المتميز، وتنافسيته العالية، وبنياته التحتية الرقمية المتطورة.
وذكرت المجلة أن المملكة تشكل بديلاً موثوقاً للمقاولات الإسبانية والفرنسية لضمان استمرارية أنشطتها في مواجهة المخاطر الناتجة عن الهجمات السيبرانية والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار الجيوسياسي. وأبرزت في هذا السياق استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”، التي مكنت المملكة من الارتقاء إلى المركز الأول في إفريقيا من حيث مراكز البيانات، وتعزيز خدمات الاستضافة وضمان استمرارية الأنشطة.
كما أشارت المجلة إلى الميزة التنافسية للمغرب من حيث التكلفة، التي تمكن المقاولات الأوروبية من وضع خطط فعالة للتعافي بعد الكوارث بأقل تكلفة ممكنة، دون المساس بجودة الخدمات، مستفيدة من توفر كفاءات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
وأضافت أن الاستقرار السياسي للمملكة، إلى جانب إطارها القانوني المتوافق مع المعايير الدولية في حماية البيانات، يعزز جاذبيتها كوجهة مفضلة لاستضافة مراكز التعافي بعد الكوارث، مشيرة إلى أن المغرب، بفضل موقعه المركزي ضمن شبكة الكابلات البحرية التي تربط أوروبا وإفريقيا وأمريكا، أصبح جسراً رقمياً حيوياً بين القارات.