أخبرت السلطات المحلية ممثلي المزارعين بمنطقة فكيك أن الدولة المغربية قررت منحهم مساعدات مالية وعينية، بعدما سلبت منهم أراضيهم من قبل السلطات الجزائرية بمنطقة العرجة.
كشف عبد المالك بوبكري، المستثمر بمنطقة واحة العرجة، في تصريح ، أن المنتخلين والولاية والجهة المكلفة بالمخطط الأخضر، توصلوا لاتفاق يقضي بتقديم مساعدات لمالكي النخيل بمنطقة العرجة، الذين ورثوه عن أجدادهم منذ الخمسينات من القرن الماضي، وكذا المستثمرين المتضررين الذين استثمروا أموالهم بالمنطقة مند سنة 1990 إلى حدود اليوم.
وتقرر عند تناول المساعدات الخاصة بمزارعي النخيل في المنطقة البورية، أن يستفيد منها ساكنة قصر أولاد سليمان، حيث سيتم تعويضهم بأرض مساحتها 200 هكتار، سيتم تجهيزها بالنخيل، طبقا لما درج عليه المخطط المغرب الأخضر، وستسلم لأصحابها فور الانتهاء من أشغال تجهيزها، حسب ما صرح به بوبكري.
وبخصوص المستثمرين المتضررين، الذين يقدر عددهم بحوالي 15 شخصا، فسيتم تقدم مساعدات لهم عما يقارب 10000 نخلة، قاموا باستثمار أموالهم فيها، حيث سيجري تعويضهم على حسب عدد النخيل الذي كان في ملكيتهم.
وأوضح أنه سيتم تعويض أصحاب نخيل “عزيزة” بـ8000 درهم للواحدة، ونخيل “بوفقوس غراس” بـ5000 درهم عن كل نخلة، وكذا نخيل “بوفقوس” بـ4000 درهم عن كل نخلة، ونخيل “العصيان” بـ2500 درهم للنخلة، ونخيل “الخلط” بـ1500 درهم عن كل نخلة، كما سيتم مساعدة أصحاب الأشجار المثمرة الأخرى بـ2500 درهم عن كل شجرة.
وحرص المغرب على تقديم مساعدات وليست تعويضات للمزارعين، علما أن هؤلاء يدركون أن أراضيهم سلبت منهم من قبل الجزائر رغم توفرهم على وثائق ملكيتها، ما يسمح لهم بسلوك السبل القانونية للدفاع عن حقوقهم.