عزيز المسناوي
يستهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، مشواره في مسابقة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بباريس، بمواجهة نظيره الأرجنتيني، اليوم الأربعاء على أرضية ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان الفرنسية (الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المغربي)، بطموح تحقيق الفوز في هذا النزال المفتاح.
وتسعى العناصر الوطنية في هذه المباراة، التي تدخل ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية، إلى تحقيق نتيجة الفوز التي من شأنها تعبيد الطريق أمام العناصر الوطنية لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني والذهاب بعيدا في منافسات هذه الدورة.
ويدشن أشبال طارق السكيتيوي هذه المحطة الكروية بمعنويات عالية، خاصة مع وجود تركيبة بشرية متكاملة، لربح الرهان في هذه المواجهة الهامة وتعزيز الحظوظ للعب أدوار طلائعية في باقي مباريات المجموعة، وتأكيد المستوى التصاعدي الذي أبانت عنه المجموعة الوطنية وكان آخرها التتويج بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة، التي أقيمت بالمغرب الصيف الماضي، عقب فوزه 2/1 على نظيره المصري في المباراة النهائية.
وسيكون المنتخب المغربي مدعوما في هذه المباراة بالجماهير المغربية المقيمة بفرنسا، وتلك التي حجت من المغرب لدعم “أشبال الأطلس” لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة القوية.
وتحرص الجماهير المغربية الشغوفة بكرة القدم، على مؤازرة المنتخب المغربي أينما حل وارتحل، إذ من المتوقع أن يكون الملعب مملوءا عن آخره، وذلك بالنظر إلى أهمية هذه المواجهة القوية.
وكانت قرعة أولمبياد باريس أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأرجنتين، وأوكرانيا، والعراق.
ويعد المغرب أحد أربعة منتخبات إفريقية مشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إلى جانب غينيا ومصر ومالي.
مع تاريخ حافل بـ 24 ميدالية أولمبية، يعد المغرب ثاني دولة عربية تحصل على أكبر عدد من الميداليات في التاريخ. ويأمل أسود الأطلس بالإضافة إلى المشاركين في مختلف الفئات إضافة نجاحات جديدة في هذه النسخة من الألعاب الأولمبية.
وخاض المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، آخر حصة تدريبية، ركز خلالها المدرب طارق السكتيوي على الجانبين البدني والتكتيكي.
