استنكرت النقابات التعليمية بطاطا المنضوية تحت لواء كل من نقابات الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، ما وصفته بالقمع المخزني الوحشي الذي تعرض له اليوم بالرباط، أساتذة التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، الذين كانوا يحتجون ظهر اليوم الإثنين 5 أكتوبر أمام مقر وزارة التربية للمطالبة بحقوقهم، مما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوفهم.
التنظيمات النقابية أعلنت في بيان صادر عنها اليوم عن تضامنها المطلق واللامشروط مع هذه الفئة ومع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مطالبة الحكومة بالتراجع عن التوظيف بالتعاقد وإدماج هذه الفئة في نظام موظفي وزارة التربية الوطنية.
الحسين داود الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم إ.م.ش طالب من خلال التنسيق النقابي بالإقليم إلى حوار جاد ومسؤول يفضي إلى حل نهائي و الغاء التوظيف بالتعاقد و إدماج الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية، مجددا تضامنه مع المطلق مع الأساتذة حاملي الشهادات المقصيين من الترقية وتغيير الإطار، قائلا: ” كيف يعقل أن هذا الحق كان معمولا به ومضمونا في القطاع قبل دجنبر 2015 واليوم وبدون أي مبرر منطقي يتم إقصاء الأفواج من الاستاذات والأساتذة حاملي الشواهد العليا (الماستر) بعد هذا التاريخ؛ بهذا الإقصاء تكون الوزارة الوصية على القطاع قد خرقت مبدأين دستورين هما: مبدأ المساواة و الثاني مبدأ تكافؤ الفرص بين عموم موظفيها” .
جدير بالذكر أن التدخل الأمني في حق المحتجين من الأساتذة في الرباط بالتزامن مع اليوم العالمي للمدرس الذي تكرم فيه دول المعمور أساتذتها ومدرسيها.
اعلان
اعلان
اعلان