قررت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، سحب ما يصل من نصف الدبلوماسيين في السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية بغداد، وذلك مع توتر العلاقات مع إيران، واقتراب الذكرى الأولى لمقتل زعيم فليق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ووفقا لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، فإنه من المقرر أن يكون هذا التخفيض في عدد الدبلوماسيين، مؤقتا، إلا أن تدهور العلاقات المستمر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الفترة الماضية، يجعل الأمر غير واضح حول موعد عودتهم.
وقال مسئول أمريكي إلى الصحيفة إن العشرات من العاملين الأمريكيين في السفارة والمنشآت الأخرى في العراق، سيغادرون البلاد، رافضا إلى الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
أسفر مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، في إيران، الشهر الماضي في إحداث توتر جديد بين طهران وواشنطن، وذلك مع اتهام الموساد الإسرائيلي في الضلوع وراء الحادث، والذي يعد حليف قوي للولايات المتحدة.
كما يحل الشهر المقبل، الذكرى الأولى لمقتل زعيم فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد في يناير من العام الجاري 2020.
وشهدت العراق حرب بالوكالة بين إيران والولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يجعل الجانب الأمريكي قلق على العاملين في سفارته، ولذلك جاء قرار سحب بعض العاملين في المنشآت الأمريكية.
