اعلان
اعلان
مجتمع

مراكش : الويدان تنمية كارثية تهدد بإحتقان اجتماعي

اعلان

تعاني ساكنة المحمدية السابعة جماعة الويدان عمالة مراكش الحي العشوائي الذي تجاوره أرقى الفيلات و القصور (جلها مشيد بطريقة عشوائية و تتوفر على ثقب مائية ) تعاني من غياب الصرف الصحي حيث يتم تصريف المياه العادمة في حفر تجمع الحشرات و الروائح الكريهة و تهدد الفرشة المائية ما يشكل خطرا على صحة المواطنين و يهدد بنشر الأمراض و الاوبئة كما تعاني المنطقة المنبوذة وسط أرقى المساكن و المدارس من غياب النقل ما يشكل عائقا أمام تمدرس التلاميذ و الطلبة و قد سبق للساكنة أن راسلت ولاية الجهة و الجماعة مطالبة بتوفير الصرف الصحي و تمديد خطوط النقل التابعة لشركة ألزا و هو ما لم تتم الاستجابة له لحد الساعة ، وفي هذا الصدد طالب محمد الهروالي منسق مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بفك العزلة عن منطقة المحمدية السابعة التي يتجاوز عدد سكانها 6000 نسمة, والمنطقة السياحية باب اطلس و ذلك بتمديد الخط رقم 17 الرابط بين الرابط بين الكتبية و المدرسة الأمريكية من أجل حل اشكالية تنقل الساكنة و الطلبة مؤكدا و بتوفير محطات للركاب على الطريق الوطنية رقم 9 و رقم 8 ، مؤكدا أن الوضع بمنطقة الويدان التي تسير بسرعتين متباينتين جدا يهدد باحتقانات اجتماعية خطيرة ففي الوقت الذي تشيد فيه أرقى المركبات السياحية و السكنية كباب اطلس و إلدورادو و نماسكار و أرقى المدارس كالمدرسة الأمريكية، و في الوقت الذي تتغاضى فيه السلطة لسبب أو لآخر عن تشييد دور للضيافة و قصور و فيلات و تجزئات بطرق عشوائية و دون حسيب و لا رقيب و لا تصاميم تهيئة و تغض الطرف عن حفر ثقب مائية في عز أزمة الجفاف و الأمن المائي فإنها في الوقت ذاتها تتغاضى عن مطالب الساكنة الأصلية التي تزداد اوضاعها سوءا ذات المصدر أكد شبهات تواطئ و نهب المال العام خصوصا انه سبق و تقدم بطلب في إطار الحق للولوج إلى المعلومة حول الصفقات و المقاولات النائلة و الرخص غير ان الجماعة أكدت له امكانية الاطلاع دون نسخ الوثائق كما يتيح له القانون و هو ما يثير شبهة تواطئ الرئيس الحالي من أجل طمس معالم سوأ تسيير سابقه و ما قد يرافقه من جريمة مالية مؤكدا انه سيتبع المساطر القانونية من أجل الحصول على النسخ و مطالبا والي الجهة بالقيام بالمتعين للنهوض بواحدة من أغنى جماعات عمالة مراكش و أهم روافد تنميتها و مطالبا بحلول المجلس الأعلى للحسابات.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى