اعلان
اعلان
مجتمع

اليوبي يكشف عن الجهات الأكثر تأثراً بانتشار “بوحمرون” في المغربيص

اعلان
اعلان

منبر 24

اعلن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قراءة في أهم الأرقام التي تهم مرض الحصبة، المعروف بـ”بوحمرون”، ماكدا أن الإصابات تسجل في صفوف جميع الشرائح العمرية، وكذلك الوفيات.

اعلان

و اشار اليوبي إن المناطق التي تسجل أعلى عدد من حالات الإصابة بـ”بوحمرون” حاليا، توجد في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ثم جهة فاس مكناس، إلى جانب منطقتي الرباط والقنيطرة، وبدرجة أقل الدار البيضاء-سطات، وبعض الأقاليم في جهة مراكش-آسفي.

وأوضح اليوبي، في عرض قدمه على هامش ندوة صحافية نظمها المرصد الوطني لحقوق الطفل، أن الارتفاع السريع في عدد الحالات خلال الأسابيع الأخيرة، تم تسجيله خاصة في مناطق طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، وبدرجة أقل في كل من الرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات، التي تشهد تسجيل معدلات إصابة تراكمية مماثلة لتلك المسجلة في سوس-ماسة ودرعة-تافيلالت حيث ظهرت الإصابات الأولى.

أما ما يتعلق بالخصائص الفردية للحالات المصابة، فقد أظهر العرض أن الإصابات سُجّلت في جميع الفئات العمرية، حتى بين الرضّع الذين لم يتجاوزوا تسعة أشهر، أي قبل أن يصلوا إلى السن الذي يتلقون فيه الجرعة الأولى من اللقاح، وهو تسعة أشهر، بينما تُعطى الجرعة الثانية عند عمر 18 شهرا.

اعلان

حيث سُجّلت حالات إصابة في الفئة العمرية بين تسعة أشهر و17 شهرا، وحتى بين الأشخاص البالغين 30 عاما فأكثر، لكن الغالبية العظمى من الحالات تركزت في الفئة العمرية بين 18 شهرا و12 عاما، وكذلك في الفئة العمرية بين 12 و36 عاما.

و حسب العرض، فقد تم تسجيل 7633 إصابة لدى الأشخاص الذين أعمارهم ما بين 18 شهرا و11 سنة، و6429 حالة لدى الأشخاص ما بين 12 و36 سنة، و2028 حالة لدى من تجاوزت أعمارهم 37 سنة، و1893 حالة لدى رضع أقل من 9 أشهر، و1693 لدى من هم بين 9 شهور و17 شهرا.

وجاء في العرض أنه فيما يخص الوفيات، فإن 42 بالمائة سجلت لدى أطفال أقل من خمس سنوات، و24 بالمائة لدى أشخاص تفوق أعمارهم 37 سنة، و15 بالمائة ما بين 18 و36 سنة، و12 بالمائة ما بين 5 و11 سنة، و7 بالمائة ما بين 12 و17 سنة.

و شدد المتحدث أن نسبة ضئيلة جدا من حالات الوفاة كانت في صفوف الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، بينما الغالبية العظمى لم يكونوا مُلقحين، مما يعني أن هذه الخسائر في الأرواح كان من الممكن تفاديها.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى