
تستعد القاعات والمسارح المغربية لاستعادة انتعاشها، معبرتا عن الثقافة والهوية المغربية من خلال أساليب فنية متنوعة أبدع صناع الفكاهة المغربية في إنتاجها ،و ذلك بفضل برمجة مجموعة من العروض الكوميدية والمسرحيات الفكاهية الخاصة التي تشكل متنفسا ترفيهيا للجمهور.
و بالاضافة الى برمج مجموعة من الفنانين والفرق الكوميدية مواعيد جديدة بالقاعات المغربية في مختلف مدن المملكة ، بالنضر الى كثرة الطلب على هذه العروض التي تنفذ تذاكرها عبر المنصات الرقمية فور طرحها للبيع.
حيث سجل العديد من الفنانين حذورهم في القاعات المغربية تزامنا مع احتفالات رأس السنة الكوميدي من بينهم المغربي محمد باسو، الذي يقدم جولة وطنية بعمله الفكاهي “مانزاكين”، وهو عبارة عن عرض يجرد الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالمغرب بطريقة مرحة فكاهية، ويذكر المغاربة بأصولهم وتنوع ثقافتهم واختلافهم.
و كذا الكوميدي المغربي رشيد رفيق تقديم عمله الفكاهي “خيبراتور”، الذي يعالج من خلاله فوق الركح مجموعة من المواضيع الشعبية المعاشة في الواقع المغربي، بدون حرج أو خدش للحياء، وهو عمل موجه لجميع أفراد العائلة حسب صاحبه.
من جهته يحط الممثل الكوميدي المغربي يسار لمغار من جديد رحال بعرضه الفكاهي “المهيب” بالقاعات المغربية، حيث سيسافر بجمهوره في رحلة داخل عالمه الفكاهي، ويسلط الضوء على تجاربه الشخصية والتحديات التي واجهها ، إضافة إلى حضور الحس الاجتماعي في عمله من خلال نظرة واقعية عميقة ممزوجة بالسخرية والضحك في قالب خفيف موجه إلى جميع الفئات العمرية.
و في نهاية العرض سيختم نجوم عرض “الكليكة في سويسرا” نجاحات سنة 2024 بالمدينة الحمراء مراكش من خلال تقديم عملهم الذي يدور داخل أسوار سجن يضم مجموعة من السجناء الشباب ، منهم المسجلون في جرائم ثقيلة، ومنهم المعتقلون على ذمة التحقيق، القاسم المشترك بينهم هو علاقتهم المتوترة مع إدارة المؤسسة السجنية وسلطة المدير الذي يتعامل معهم باستبداد.