انطلقت اليوم الاربعاء 26 يناير الجاري أشغال الانطلاقة الرسمية لبرنامج عمل الجماعة الترابية للرشيدية تحت شعار:
مقاربة الإشراك والتشاور، مدخل لتحقيق أهداف التنمية.
حضر الجلسة والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية بوشعاب يحضيه ورئيس جهة درعة تافيلالت ورئيس المجلس الإقليمي والنواب البرلمانيون ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم.
ويروم برنامج عمل الجماعة حسب الدكتور سعيد كريمي رئيس المجلس، خلق بيئة حضرية متكاملة العناصر مستوفية لأوجه النشاط البشري تستند إلى مبادئ علمية وواقعية تراعي الخصائص الطبيعية والجغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة
كما يروم حسب المتحدث وضع إطار مرجعي علمي دقيق يتضمن نظرة شاملة وتصورا موحدا ومتناسقا لتطور ونمو المدينة.
كما يتأسس البرنامج على تسع تدابير تتمثل في:
تنمية الموارد المالية للجماعة
تنويع موارد الجماعة
اعتبار الجماعة نواة للتنمية
الاقتصادية والاحتماعية
الرفع من مستوى الخدمات العمومية وتحسين العلاقة مع الساكنة
التأهيل الحضري وتقوية البنيات التحتية للجماعة
التخليق والحكامة المحلية وضمان الأمن
الاهتمام بالمجالين الثقافي والرياضي
خدمات جماعية لتقوية التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم المواطنة
وفي كلمة لوالي الجهة أكد إن الولاية يدها ممدودة للعمل سويا وبشكل منسق يحظى بالتناغم التام مع جميع المجالس المنتخبة بما يحقق التنمية
كما أبرز جميع المتدخلين استعدادهم لتنزيل مقتضيات البرنامج الذي يروم إعطاء المدينة ما تستحقه لتصبح مدينة تليق بعاصمة لجهة درعة تافيلالت.