منبر24 – أسماء الشتيوي
أكد جليل بنعزوز، رئيس لجنة تنظيم المنافسات الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، أن تنظيم الدورة الأولى لبطولة العالم المدرسية للغولف بالمغرب يشكل فرصة مهمة لتحفيز التلاميذ على ممارسة هذه الرياضة، وتعزيز حضورها داخل المؤسسات التعليمية.
وقال بنعزوز، في تصريحات صحفية، على هامش منافسات اليوم الثاني للبطولة التي يحتضنها نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، إن الجامعة والوزارة الوصية تعملان في إطار اتفاقيات شراكة تهم برامج الرياضة المدرسية، بهدف اكتشاف الطاقات الواعدة ونشر ثقافة الغولف بين الناشئة.
وأشار المتحدث إلى أن الجامعة تسعى لتحويل المشاركين في البطولة إلى “سفراء للمملكة”، من خلال مساهمتهم في التعريف بمؤهلات المغرب، سواء على المستوى الثقافي أو من حيث البنيات التحتية الرياضية، مبرزًا أن مسالك نادي دار السلام “تُعد من بين الأجمل عالميًا”.
كما نوه بالخبرة التي راكمها المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، بفضل توفره على الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية الضرورية لإنجاح أي حدث دولي.
من جانبه، عبّر يونس الحساني، مدرب المنتخب الوطني المدرسي للغولف، عن ارتياحه لتصدر المغرب الترتيب العام على مستوى الفرق، عقب اليوم الأول من المنافسات، مشيرًا إلى أن البطولة تعرف منافسة قوية بين المنتخبات، ما يجعل الصراع محتدمًا حتى اللحظات الأخيرة، سواء على مستوى الفردي أو الجماعي.
أما اللاعبة نهى الراضي، فأكدت في تصريحها أنها سجلت نتائج جيدة خلال الجولة الأولى، وتعهدت ببذل كل ما في وسعها لتمثيل المغرب بالشكل اللائق.
وسيحصل الفائزون على لقب “أبطال الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية للغولف” لمدة سنة كاملة، بالإضافة إلى ميداليات رسمية، فيما سيُتوّج الفريق الأفضل بلقب بطل العالم للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.
وعلى هامش البطولة، يستفيد المشاركون من برنامج ثقافي وتربوي، يشمل حفلي الافتتاح والاختتام، ويومًا مخصصًا لاكتشاف مدينة الرباط، إلى جانب أنشطة أكاديمية وثقافية، أبرزها الحفل التقليدي للأمم.
