اعلان
اعلان
عربية ودولية

بغداد على موعد مع قمة عربية “استثنائية” وسط تحديات إقليمية متشابكة

اعلان
اعلان

منبر24

تتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية بغداد، التي تستعد لاحتضان الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية، يوم غد السبت، في ظرف إقليمي دقيق يتسم بأزمات متفاقمة وتحولات كبرى على الصعيدين العربي والدولي.

اعلان

ورغم الغموض الذي يلف مستوى تمثيل الزعماء العرب في القمة التي تعد الرابعة في تاريخ العراق، تؤكد وزارة الخارجية العراقية أن المشاركة ستكون “نوعية ومكثفة”، وتعد بأن تصدر عنها قرارات “استثنائية”.

ومن المرتقب أن تبدأ الوفود العربية في الوصول إلى بغداد، اليوم الجمعة، استعدادًا للمشاركة في أشغال القمة.

وسيشكل الملف الفلسطيني بجوانبه المتعددة، إلى جانب الأزمات في عدد من الدول العربية، صلب أجندة القمة. كما ستقترح بغداد مجموعة من المبادرات، تشمل إنشاء مراكز عربية متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، وغرفة تنسيق أمني مشتركة، وصندوق لدعم جهود الإعمار.

اعلان

الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد شدد على أهمية القمة باعتبارها امتدادًا لدور العراق المحوري في المنطقة، ورغبة بغداد في تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، وتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والاستقرار.

من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أمله في أن تخرج قمة بغداد برسالة موحدة تدعو إلى وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدي لسياسات اليمين المتطرف في إسرائيل، إلى جانب تعزيز التضامن العربي في مواجهة أزمات اليمن، السودان، ليبيا، الصومال، وسوريا.

وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي أكد أن القمة فرصة لتسليط الضوء على التحولات الإيجابية التي شهدها العراق مؤخرًا، وكشف عن تطلعات الحكومة نحو استقطاب استثمارات عربية جديدة في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصناعة، والسياحة.

كما أشار المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إلى أن التمثيل العربي سيكون كاملًا، إلى جانب حضور ممثلين عن الأمم المتحدة، مجلس التعاون الخليجي، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، منظمة التعاون الإسلامي، ورئيس الحكومة الإسبانية.

هذا وقد تم منح تصاريح لـ300 صحافي محلي و250 صحافيًا أجنبيًا، في حين تستعد بغداد لاستضافة القمة وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة وفعاليات موازية، في أجواء تأمل من خلالها الحكومة العراقية أن تشكل القمة محطة فارقة في مسار العمل العربي الجماعي، سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى