تنظم مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس،الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (FICAM®)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 15 ماي 2024.
و المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس FICAM® يواصل،مسيرته الناجحة، حيث ترك في دورته الـ 21 بصمة خالدة، من خلال تسليطه الضوء على فن سينما التحريك واستوديوهاتها بالمغرب، ويكمل فريق عمل المهرجان الانخراط في هذا الزخم والديناميكية عبر تكريم مستحق لـ “حميد السملالي”، أحد أقطاب سينما التحريك المغربية، والذي يمتلك في خزانته إلى حد الآن، أزيد من عشرة أفلام متحركة، منها “الملوث”، “محمد الخامس”، “بوبو الناجي”، “بوبو والجبن”، “عصفور الأطلس”… بالاضافة إلى دوره كرسام لكتب الأطفال وتعاونه مع مؤلفين بارعين أمثال أحمد عبد السلام البقالي، الذي لا يزال يحتل مكانة مهمة في تاريخ أدب الطفل المغربي والعربي.
ستعيش الدورة على وقع تكريم ثانٍ، يتعلق الأمر بالرسام الصحفي والاسطورة الحية لسينما التحريك العالمية “بيل بليمبتون” ، المخرج الأمريكي المستقل الذي وُلد في بورتلاند، قبل الانضمام إلى كلية الفنون البصرية بنيويورك، حيث أنتج عددا من الأفلام القصيرة الناجحة على غرار “25 طريقة للإقلاع عن التدخين”، “بليمبتونز”، “الكلب الحارس”…
كما كتب مجموعة من الأفلام الطويلة، منها “ذا تيون”، “المخلوقات المتحولة”، “شعر هاي”، “الأغبياء والملائكة”…
يعد “بيل بليمبتون” صديقا مخلصا لمهرجان مكناس منذ سنة 2007، وسيكون “بليمبتون” حاضرًا في مكناس لتخليد هذه المناسبة، كما سيكشف بشكل حصري في المغرب عن فيلمه الطويل الجديد “ديول أ مونت كارلو ديل نورت”، الذي سيشارك في المسابقة الدولية لأفلام سينما التحريك الطويلة.كما ستركز الدورة 22 من مهرجان FICAM® أيضًا، على سينما التحريك الإيطالية بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي في المغرب، وستكون الفرصة سانحة لاكتشاف تنوع وثراء الفن الإيطالي من خلال مجموعة من الفنانين والمهنيين: كيارا مالتا، كريستيان دي فيتا، أليساندرو راك…
كما سيكون فرصة أمام رواد المهرجان من أجل اكتشاف أعمق لتنوع وثراء الفن الإيطالي في مجال سينما التحريك، مما يؤكد مرة أخرى على البعد الدولي لمهرجان FICAM®.
يظل مهرجان مكناس الدولي للسينما التحريك مكانًا للالتقاء، حيث يجتمع عشاق السينما ومحترفو الرسوم المتحركة والجمهور الواسع للاحتفال بفن الرسوم المتحركة بكل أشكاله، وسيكون المنتدى الثالث لمهن سينما التحريك فرصة لتسليط الضوء على الإنتاج المغربي والعربي والأفريقي.