بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل..مؤسسة زاكورة تكشف عن تفاصيل منجازاتها السنوية وتدعو إلى تعبئة عامة من أجل توفير التعليم الشامل والجيد لكل طفل
احتفالا باليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل سنة، تذكّر مؤسسة زاكورة بضرورة التحرك الجماعي لضمان تعليم شامل وعالي الجودة لكل طفل. وتؤكد على أهمية الاستفادة من النجاحات وتعزيز التعاون بين الفاعلين المؤسساتيين، الوطنيين، والدوليين، والمجتمع المدني.
ويعتبر التعليم من الحقوق الأساسية لكل طفل ، ومن أجل ضمان هذا الحق للأطفال من المناطق الريفية، تلتزم مؤسسة زاكورة منذ أكثر من عقدين من الزمن،بدعم من العديد من الشركاء والمتطوعين والمانحين، لتحقيق طموحات مشتركة: بناء مجتمع أكثر عدالة من خلال تعليم متاح وعالي الجودة. تحت شعار “واجب العمل”.
و تواصل مؤسسة زاكورة جهودها وتساهم بنشاط في تحويل النظام التعليمي ضمن إطار النموذج الجديد للتنمية، بهدف تحسين مستدام لجودة التعليم في المغرب.
27 عامًا من الالتزام في خدمة التعليم
يشار إلى أنه على مدار أكثر من ربع قرن، طورت مؤسسة زاكورة برامج اجتماعية وتعليمية أثرت بشكل مباشر على أكثر من 1,300,000 مستفيد، من بينهم أكثر من 1,200,000 طفل.
و بالإستناد إلى قيم التضامن والاحترام والتميز، أصبحت هذه المؤسسة رائدة بمشاريع مثل أولى المدارس للتعليم غير الرسمي، وبرنامج “التنمية المتكاملة للدوار”، والتعليم ما قبل المدرسي، بما في ذلك برنامج العمل الوطني لتعليم الطفولة المبكرة في المناطق الريفية (ANEER).
التزام مستمر للتعليم ما قبل المدرسي
و دعماً للطموح الملكي من أجل تعميم الوصول إلى التعليم ما قبل المدرسي، ساهمت مؤسسة زاكورة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والرياضة (MENPS)، في إنشاء 5,133 مدرسة ابتدائية، مما أتاح لأكثر من 160,000 طفل هذه المرحلة الأساسية لتطورهم.
ليظل هذا الدعم الأساسي للأطفال الصغار محورًا رئيسيًا في أنشطة مؤسسة زاكورة.
برامج متنوعة من أجل تأثير مستدام
وواصل بلاغ للمؤسسة أنه بالإضافة إلى التعليم ما قبل المدرسي، تستثمر مؤسسة زاكورة في العديد من المشاريع لتحسين المسار التعليمي للأطفال والشباب. وتقدم برامج للتعويض الدراسي موجهة لتلاميذ الطورين الابتدائي والإعدادي في المدارس العمومية، تهدف إلى تحقيق توازن أكاديمي واجتماعي وشخصي لكل تلميذ و بالتوازي مع ذلك، تدعم المؤسسة ريادة الأعمال الاجتماعية وتمكين الشباب والنساء، مما يساهم في التنمية المستدامة.
و أفادت المؤسسة في نفس الوثيقة أنه،”لم يكن ممكنًا تحقيق كل هذه الإنجازات دون دعم الشركاء والمساهمين والسفراء في مؤسسة زكورة” ،فمن خلال التزامهم وتحفيزهم، يمكّنون الآلاف من الأطفال والشباب والنساء من تصور مستقبل أفضل. “
و وجهت المؤسسة شكرها إلى جميع الأفراد والكيانات المشاركة في برامجها على التزامهم بهذه الرؤية لمغرب أكثر شمولية.
و قدمت مؤسسة زكورة في ختام بلاغها ،تعريفا موجزا عنها وهي، ” جمعية مغربية معترف بها ذات منفعة عامة، تعمل منذ 27 عامًا من أجل التنمية البشرية من خلال تعليم الأطفال، وتدريب الشباب، وتمكين النساء،و تتمتع هذه المؤسسة بخبرة مثبتة في تنفيذ برامج اجتماعية وتعليمية في المناطق الريفية.” و منذ تأسيسها، استفاد أكثر من 1,300,000 طفل وشاب وامرأة من أعمالها، ولتدعيم هذه الديناميكية تم تدريب آلاف الموارد.”