بقلم أيوب الهداجي
أشاد السيد مولاي احمد لكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي في الندوة التي شارك فيها زوال اليوم بمدينة بنجرير بالعرض المقدم من طرف النيابة العامة، مؤكدا على إقتباسه لبعض ماجاء في التقرير للعمل عليه في إطار محاربة الهدر المدرسي و الحد من تزويج القاصرات
و تأتي المرحلة المقبلة حسب السيد المدير للرفع من مستوى التدخلات قصد الخروج بخلاصات من التجربة النموذجية.
بعدها قدم مولاي أحمد لكريمي عرضا تشخيصيا لواقع القطاع الدراسي بالجهة و الحصيلة الاتفاقية ثم تقديم الخلاصات
استرسل السيد المدير عرضه بالطرق لسياق التوصل بالاتفاقية في 18 مارس 2021، من الوزارة، و لقاء التقني التنسيقي في أبريل من نفس السنة، عمل بدينامية فعالة بين المديريات الإقليمية و الأكاديمية و مصالح النيابة العامة، وهو ما أسهم في الحصول على هذه النتائج و التي تم تحقيقها بالتوازي مع الأوراش التربوية المفتوحة، أخد تنزيل الاتفاقية مكانة كبيرة و حيز مهم ضمن الأوراش اليومية التي تشتغل عليها الأكاديمية و المديريات الإقليمية
أكد من جهة أخرى على أن التمدرس بالجهة يشهد حركية حوالي مليون تلميذ و تلميذة في اليوم الواحد ، موزعة على المستويات الابتدائي و الثانوي الاعدادي و الثانوي التأهيلي ، بالإضافة للتعليم الأولي ناهيك عن الأقسام التحضيرية و أقسام التقني العالي
أردف المتحذث أن 70٪ من المنقطعين عن الدراسة هم بالمجال القروي و المتعلق بالمستوى الابتدائي و الثانوي الاعدادي الذي يندرج في الإلزامية التمدرس، و أضاف أن الإنات تستحود على 76٪ من المنقطعين بالمجال القروي،
اختيار تشغيل الورش بجهة مراكش آسفي لم يكن اختيار اعتباطي، بل جاء نتيجة لظاهرة الانقطاع عن الدراسة و الذي تم رصدها بقوة بحكم الطابع القروي و الجيومونفلوجي و الأمية و الإكراهات السوسيو اقتصادية
و حسب دائما للعرض المقدم فصلب الرهان ينصب حول المستوى الثانوي الاعدادي ، و أكد أن الترسب لم يشكل أبدا سبب للانقطاع
و أكد أن هناك تقارب بين الاستنتاجات التي قدمها السيد وكيل الملك و الاستنتاجات المنظومة التعليمية من حيث غير الملتحقين سواء من الابتدائي للاعدادي و الاعدادي للثانوي التأهيلي، هنا يطرح المشكل و الذي يمكن أن يكون بالأساس في النقل المدرسي و الداخليات ، و أكد أن الأكاديمية خصصت مبالغ مهمة لبناء الداخليات.
اما بخصوص الحصيلة المرحلية تمتلث في خلق لجان جهوية و إقليمية مع وضع خطط لها، على صعيد الأكاديمية و المديريات تم تفعيل لجان اليقضة و تعبئة الجمعيات للاشتغال ميدانيا.
تم تنظيم قافلة تحسيس في العديد من المحطات بتحسيس بخطورة الهدر المدرسي و تزويج القاصرات، في أفق الحد نهائي من هذه الظاهرة .
