في ليلة السبت الماضي بتاريخ 26 دجنبر الجاري تركت المؤطرة منار العسري التي إبنها الصغير و زوجها عشية السبت لتلبية نذاء الواجب و هو السهر على حماية أطفال مركز حماية الطفولة ببنسليمان بعدما تم طرد ثلاث مؤطرين تابعين للجمعية و الذين تم تعرضهم للنزلاء للتعنيف و غسل الذماغ في جريمة مكتملة لأركان.
وحسب بعد المصادر أكدوا لنا أن مديرة مركز حماية الطفولة ببنسليمان إجتمعت مع أطر الجمعية بمنزلها بالمركز مساء يوم السبت الماضي وهي ليلة الحاذثة، بعدها توزعت تلك الأطر حسب أوامر من مديرة المركز على النزلاء و من بينهم الثلاث الذين تم طردهم.
كما جاء في نفس المصدر على أن حينما تسلمت لأستادة منار رفقة موضفي المركز الأطفال تفاجئوا بإنتفاضة من طرف أطفال مركز حماية الطفولة ببنسليمان في حق المؤطرة و موضفي المركز، وكانت نتيجة هذه لإنتفاضة نقل المؤطرة إلى المستشفى الحسن الثاني ببنسليمان إثر حالة غيبوبة كما تبين لنا صورة الماثلة أمامنا و هي للمؤطرة التي تركت أسرتها مقابل أن تسهر على تلبية نداء الواجب .
و أكد لنا نفس المصدر أن هذه الحاذثة تتطلب بحثا معمقا في تحول نزلاء القاصرون بمركز حماية الطفولة ببنسليمان إلى معتدين و متمردين بين عشية و ضحاها و مباشرة بعد إحتماكهم بأطر الجمعية.
وفي نفس إتجاه الذي أكده لنا المصدر على أن الإتحاد المحلي للكونفدرالية الدمقراطية للشغل يتابع الموضوع و سيصدر بيانا قريبا على هذه النازلة.