بعد عدة حملات تطوعية من طرف مجموعة من شباب مدينة بنسليمان في لأسابيع الماضية لتنضيف مقبرة سيدي محمد بنسليمان التي تعتبر تحت وصاية المجلس الجماعي و المجلس للإقليمي لمدينة بنسليمان إلى أن المجلس الجماعي و لإقليمي لا يوبالي لهته المقبرة التي تعتبر مسكن الجميع هذا ما جعل هته مقبرة تحتل قضية وطنية ذاخل ربوع الوطن.
حيث تطوع مجموعة من الشباب المنضوين تحت لواء “تنسيقية لمتطوعي ليساسفة” الكائنة بمدينة الداربيضاء، صبيحة اليوم الأحد 28مارس الجاري، لتنظيف وتنقية مقبرة “سيدي محمدبنسليمان ” بمدينة بنسليمان
وقد ساهم أزيد من 17 شاب و حوالي9 شابات من نفس تنسيقية أي تنسيقية لمتطوعي ليساسفة في جمع وتنظيف هذه المقبرة التي طالها الإهمال و نسيان من طرف مواطنين و مجموعة فنانين و صحفيين محليين لمدينة بنسليمان الذين قاموا بحملات تنضيف هته مقبرة في لأسابيع الماضية هذفهم هو أخد صور في هذا نشاط من أجل تدعيم ملف منحات المخصصة من طرف المجلس الجماعي لمدينة بنسليمان إلى جمعيات محلية لمدينة بنسليمان وكذا السلطات المحلية التي تبقى مكتوفة الأيدي إزاء ما تعانيه هذه المقبرة.
حيث أكد أحد متطوعي تنسيقة لمتطوعي ليساسفة لجريدة “منبر24” أن الهدف من حملة التنظيف هاته كان بالأساس تحسيس وتوعية المجتمع المدني والسلطات المحلية بمدينة بنسليمان بضرورة الانتباه للإهمال الذي طال هذه المقبرة.
مناشدة مجموعة من متطوعي ليساسفة بالداربيضاء، كانت لزائري هذه المقبرة وذلك بالدعوة الى الحفاظ على نظافتها وحرمتها، وذلك بالامتناع عن رمي القارورات والأكياس البلاستيكية بها بغية الحفاظ على رونق وجمالية مقابرنا التي تفتقر لأبسط شروط السلامة البيئية.