كانت تعتبر مدينة بنسليمان ، التي ظلت خالية من كوفيد-19 أيام الحجر الصحي ، التي كانت يعطى بها المثال في مجال الالتزام واحترام التدابير الوقائية والاستباقية لمكافحة فيروس “كورونا”.
ومكن في ذالك الوقت إنخراط التام للسلطات الإقليمية والمصالح الصحية وقوات الأمن بكافة فئاتها، إلى جانب فاعلي المجتمع المدني والساكنة المحلية، من تصنيف إقليم اليوسفية في المنطقة الأولى من تخفيف الحجر الصحي.
ولكن بعد رفع الحجر الصحي أصبحت مدينة بنسليمان من بين المدن الموبوئة التي تسجل يوميا العديد من لإصابات تصل إلى أكثر من 20 حالة و هذا راجع إلى تهاون السلطات العمومية و السكان في تصذي لهذا الوباء بعد الحجر الصحي .
و حين أصبح الوباء منتشر بين سكان مدينة بنسليمان لجأت وزارة الذاخلية إلى فرض حالة الطوارئ على المدينة وفق شروط عديذة من أهمها إغلاق الحذائق العمومية و لأسواق و التجمعات و غيرها و لكن نلاحض غياب حملات السلطات العمومية لرذع مخالفي هذه القرارات خلال النهار حيث أصبحت أحياء و شوارع و حذائق مدينة بنسليمان جد مملوئة بزوار كما يبين مقطع الفيذيوا و تجمع المواطنين عند الباعة المتجولون كأن الحياة عاذية ولكن هذا راجع في لأساس إلى غياب مراقبة من طرف السلطات العمومية بجميع أصنافها .
فالغريب في لأمر هو أن السلطات العمومية بمدينة بنسليمان بكل إحترام و تقذيري لها تقوم بشن حمالتها على الساعة الثامنة ليلا فهنا يطرح سؤال عريض هل وباء كوفيد-19 يوجد بمدينة بنسليمان سوى باليل وراء الساعة الثامنة ليلا أضن أن بعد الساعة الثامنة ليلا سيقوم المواطنون بالذخول إلى منازلهم و نحن في وقت الخريف بذون تذخل أي جهة .
و هنا يطالب سكان مدينة بنسليمان من السلطات العمومية أن تقوم بحملاتها يوميا ليلا و نهارا بشكل مستمر و تطبق قرار وزارة الذاخلية كما ينبغي لتغلب على هذا الوباء القاتل بمدينة بنسليمان
