تعد دورة شتنبر القادمة بمختلف المجالس الجماعية بالمغرب، أحد أبرز المحطات الأساسية في مسار استمرار أو إنهاء تجربة تدبير مجموعة من الرؤساء الذين لم يتمكنوا من تقديم حصيلة ترقى إلى الاستجابة إلى تطلعات المواطنين، أمر من شأنه تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا فرصةً لتجديد تعاقدات بين مكونات جديدة قادرة على ضخ جرعات نوعية في مسار التنمية المحلية التي تعاني من أعطاب بنيوية.
إن أقل ما يقال عن حصيلة المجلس الجماعي لمدينة بنسليمان أنها لم ترقى إلى تطلعات الساكنة المحلية بالمدينة، رغم الجهود المقدرة التي تبذل من طرف المكتب المسير.
و في هذا سياق أصبحت مدينة بنسليمان تعرف ترشح أوجه شابة تساير هذا العصر الذي وجب عليه أن يتم تسيره من طرف شباب يتوفرون على كفاءة و إستحقاق .
فمدينة بنسليمان تعيش على سبق الفوز الإنتخابي لرئاسة مجلس جماعة بنسليمان بين ثلاث مترشحي ، الأول هو حسن عابدي و محمد آجذيرة و كريم الزياذي.
ففي هذا الإتجاه يعتبر حسن عابدي الشخص الأكثر كفاءة و لأكثر حضا للفوز برئاسة جماعة بنسليمان حسب متتبعي الشأن المحلي ، من بين جل مترشحي بكونه يعتبر مهندس الدولة و كذالك يعتبر رئيس القسم العمل الإجتماعي بعمالة بنسليمان، مما خول له أن يكون ذائما قريب من مواطن السليماني في جل القضايا الإنسانية .
بينما يعتبر محمد اجديرة هو رئيس الحالي لجماعة بنسليمان ، فيمكننا القول أن حصيلته خلال خمس سنوات الماضية جد ضعيفة ، حسب متتبعي الشأن المحلي لمدينة بنسليمان .
و لا يسعنى أن لا ننسى كريم الزياذي النائب البرلماني عن إقليم بنسليمان سابقا، الذي يتوفر على تجربة برلمانية و جماعية .
فالمواطن السليماني ينتضر بروز أوجه جديدة تتوفر على كفاءة تستطيع أن تحمل هموم جميع شرائح المجتمع ، فالمواطن هو من سيحسم يوم الإقتراع في هته المنافسات المشرفة بين جل مترشحي لرئاسة مجلس جماعة بنسليمان.