منبر 24
شاركت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الجمعة في لندن في مائدة مستديرة وزارية تناولت قضايا الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية وتحديات التنمية المستدامة.
وخلال هذا اللقاء الذي ترأسته البارونة تشابمان، وزيرة التنمية الدولية البريطانية، أكدت بنعلي أن المغرب اعتمد التنمية المستدامة كـ”خيار استراتيجي” تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضافت الوزيرة أن النموذج التنموي الجديد في المغرب يركز على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهو ما يجعل التنمية المستدامة أولوية ضمن خارطة الطريق المغربية.
وأشارت بنعلي إلى أن المياه تشكل عنصرًا محوريًا في استراتيجية التنمية بالمغرب، حيث تولي المملكة اهتمامًا بالغًا للحفاظ على هذه الموارد الحيوية من خلال تدابير عدة، من أبرزها مشاريع الطرق السيارة للماء.
كما أكدت أن المغرب، الذي يتعرض بشكل مستمر لمخاطر الجفاف، يعمل على اتخاذ تدابير مستدامة لمواجهة تحديات التقلبات المناخية. ولفتت إلى الدور القيادي الذي يلعبه المغرب في مجال التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي على المستويين القاري والدولي.
وشددت على التزام المملكة القوي بتعزيز التعاون الدولي الفعال، الذي يركز على التنمية المستدامة وحماية البيئة.
من جهة أخرى، يشار إلى أن المغرب كان البلد الوحيد من شمال إفريقيا الذي تمت دعوته للمشاركة في هذا اللقاء، الذي نظمته منظمة “ووتر إيد” (WaterAid) غير الحكومية، وتحت رعاية الملك تشارلز الثالث.
واستعرضت المائدة المستديرة التي شهدت حضور ممثلين عن منظمات دولية، سبل تحسين إدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى كيفية تعزيز الاستقرار الاقتصادي وحماية الفئات السكانية الأكثر تعرضًا لتأثيرات التغير المناخي
