أفاد بنك المغرب بأن أرباب المقاولات العاملة في القطاع الصناعي يتوقعون، إجمالا، تسجيل تحسن في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأوضح بنك المغرب، في الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية لشهر دجنبر 2022، أنه “بالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع الصناعيون تحسن النشاط الصناعي، غير أن 29 في المائة من الشركات تحدثت عن شكوك بشأن التطور المستقبلي للإنتاج، و24 في المائة بشأن المبيعات”.
وأظهرت نتائج الاستقصاء انخفاضا، من شهر إلى آخر، في النشاط، حيث تراجع الإنتاج خلال شهر دجنبر واستقر معدل استخدام قدرات الانتاج (TUC) عند 74 في المائة بعد 75 في المائة خلال الشهر السابق.
وسجل الإنتاج تراجعا في قطاع “الكيمياء والمواد شبه الكيميائية” وقطاع “الميكانيك والتعدين”، وارتفاعا في قطاع “الصناعة العذائية” وقطاع “النسيج والجلد” و”الكهرباء والإلكترونيك”.
من جهتها، سجلت المبيعات ارتفاعا يتماشى ونمو حجم الشحنات المصدرة للخارج، في حين عرفت المبيعات في السوق المحلية تراجعا.
وحسب فروع النشاط، سجلت المبيعات ارتفاعا في كافة الفروع، باستثناء “الميكانيك والتعدين” الذي سجل تراجعا.
وفي ما يتعلق بالطلبيات، فقد سجلت انخفاضا في جميع فروع النشاط باستثناء “المواد الكيميائية وشبه الكيميائية” التي سجلت ركودا. و استقر دفتر الطلبيات عند مستوى أقل من المستوى المعتاد في جميع فروع النشاط باستثناء فرع “الكهرباء والإلكترونيك” الذي استقر عند مستوى طبيعي.